— أولمو يلعب بـ “الموعد النهائي” … ولا يزال المهاجم تحت رحمة أمر المنع، والذي يتعين على المجلس الاعلى للرياضة اتخاذ قرار بشأنه قبل السابع من أبريل/نيسان , و يبدو أن لاعب برشلونة رقم 20 عاد إلى لياقته البدنية بنسبة 100%. النادي متفائل بشأن الحل.
وأخيرًا، في لاس بالماس، كان الشيء الوحيد الذي تم الحديث عنه هو كرة القدم مع داني أولمو.
هدفه، وهو عبارة عن معجزة في السيطرة وتغيير القدم والحسم ، يؤكد أنه من “الطبقة العليا” كرويا , وأعلن أيضًا عن تعافيه البدني، الأمر الذي أثار سابقا قلقًا كبيرًا لدرجة أن النادي أجرى دراسات وراثية مماثلة لتلك التي تم تنفيذها مع بيدري. لحسن الحظ، مع نتائج جيدة.
و سجل أولمو ستة أهداف في 744 دقيقة فقط في الدوري الإسباني , في كل مرة يلعب فيها تقريبًا، يعطي كل ما لديه. ولكنه شارك قليلا , 31% فقط من الدقائق الممكنة لموسم برشلونة (1076 دقيقة من 3420 دقيقة ممكنة)
يواجه أولمو انطلاقته الثانية مع برشلونة , الأول كان في نهاية أغسطس عندما بعد عدم اللعب لمدة أول جولتين بسبب اللعب المالي النظيف الشهير، حقق اختراقًا وحشي في المباراة ضد رايو (1-2 بهدف مماثل للهدف الذي سجله لاس بالماس يوم السبت). ثم سجل هدفين رائعين ضد بلد الوليد وجيرونا , لقد أصيب، وشارك لفترة في الكلاسيكو ليقدم 25 دقيقة مميزة، وقدم مباراة ديربي مذهلة ضد إسبانيول…، ثم اختفى تقريبًا حتى الآن , و في مباراتي رايو، وخاصة أمام لاس بالماس، أعطى الانطباع بأنه عاد إلى جاهزيته الكاملة بنسبة 100% ، قليل من اللاعبين يخلقون المزيد ويملكون قدرة تسجيلية مثل أولمو.
ومع ذلك، ورغم أنه قد يبدو منسيًا، فإن الدولي الذي أصبح مثالًا يحتذى به في بطولة أوروبا لأهدافه في مرمى ألمانيا وفرنسا؛ والكرة التي أنقذها من على خط المرمى في المباراة النهائية في برلين ضد إنجلترا، يلعب وسيف على رقبته في الأفق.
ويتعين على المجلس الأعلى للرياضة أن يتخذ القرار النهائي بشأن القرار الاحترازي الذي سمح له باللعب منذ نهائي كأس السوبر أمام مدريد , و لدى لجنة الانضباط الرياضي مهلة حتى السابع من أبريل/نيسان المقبل للموافقة على مؤشرات القانون الجيد التي رأتها في استئناف برشلونة؛ أو التراجع والقبول بـ “شطب” الدوري الإسباني بسبب عدم تقديم الوثائق التي أعادت برشلونة إلى قاعدة 1:1 في الوقت المناسب.
لكن في برشلونة، فإنه هادئ، لأنه شطب قد يؤثر حتى على مستقبل المنتخب الاسباني حيث لن يتمكن أولمو من اللعب في نافذة يونيو/حزيران، سواء في الدور قبل النهائي لدوري الأمم الأوروبية أو المباريات التأهيلية الأولى لكأس العالم.
(المصدر : صحيفة الاس)