لامين يامال

قانون جديد يفتح باب تجديد عقد يامال

شارك المقال مع الأصدقاء

القانون الذي يضمن تجديد عقد لامين يامال … أدخلت رابطة الدوري الإسباني بندًا رئيسيًا في قواعدها للرقابة الاقتصادية من شأنه تسهيل تسجيل العقد الجديد للاعب القادم من أكاديمية النادي.

لامين يامال هو الحاضر والمستقبل لنادي برشلونة , و تجديد عقده عندما يبلغ سن الثامنة عشرة وتوقيعه على أول عقد احترافي كبير يُعد أولوية مطلقة داخل مكاتب المدينة الرياضية للنادي الكتالوني.

في سياق اقتصادي تطبعه قيود اللعب المالي النظيف ومع خروج النادي من قاعدة “1:1” بعد أن توقفت رابطة الدوري الإسباني عن احتساب إيرادات المقصورات الفاخرة بدأت تُدَقّ أجراس الإنذار بشأن قدرة النادي على تسجيل الراتب الجديد المنتظر لامين، والذي يُتوقع أن يكون مرتفعًا.

اللاعب القادم من الأكاديمية قد يصبح أحد أعلى اللاعبين أجرًا في الفريق عندما يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بين النادي ووكيله منديز ، وهو أمر لا يُشكّك فيه أي من الطرفين.

ومع ذلك فإن القواعد الجديدة التي قدمتها رابطة الأندية المحترفة هذا الثلاثاء خلال جلسة إعلامية مع وسائل الإعلام في مدريد، تفتح الباب أمام برشلونة لتأمين استمرار الموهبة الشابة دون خرق معايير الرقابة الاقتصادية.

بند جديد
أدخلت رابطة الدوري الإسباني بندًا رئيسيًا يسمح للأندية بتجديد عقود لاعبين تقل أعمارهم عن 24 عامًا حتى وإن لم يكن لديها هامش في الحد الأقصى للرواتب , و لكي تُطبّق هذه الاستثناءات يجب أن يكون اللاعب قد كان متعاقدًا بالكامل على الأقل خلال المواسم الثلاثة السابقة و متتالية مع نفس النادي , لامين الذي يستوفي هذه الشروط بعد أن تدرج في لا ماسيا وانفجر مع الفريق الأول، يندرج تمامًا في هذا الإطار.



لكن هذه القاعدة ليست شيكًا على بياض , فالزيادة في الرواتب الناتجة عن هذا التجديد يجب تعويضها خلال نفس الموسم. وإن لم يحدث ذلك فسيتم خصمها من الحد الأقصى المسموح به في الموسم التالي , اي بمعنى أن برشلونة سيكون قادرًا على تجديد عقد لامين الآن وتسجيل عقده الجديد لموسم 2025/26 لكنه سيكون مضطرًا لموازنة الحسابات قبل نهاية الموسم لتفادي عقوبة اقتصادية لاحقة.

تم التفكير في هذا الإجراء لحماية المواهب التي يتم تكوينها داخل الأندية ومنح هامش مناورة للأندية التي تعمل جيدًا على مستوى الأكاديمية، لكنه أيضًا يمثل طوق نجاة لأندية مثل برشلونة التي عانت من صعوبات في تسجيل العقود بسبب الهامش الضيق الذي يفرضه سقف الرواتب.



مرونة من رابطة الدوري الإسباني
بعيدًا عن البند الخاص بتجديد عقود لاعبي الأكاديمية فإن من بين المستجدات أيضًا أن رابطة الدوري الإسباني ستسمح للأندية بتسجيل ثلاثة لاعبين مؤقتًا في كل موسم (واحد عبر الانتقال واثنين كعناصر حرة) باستخدام تأشيرات مؤقتة، حتى وإن تجاوزوا الحد الأقصى للرواتب.



هذه التسجيلات ستكون صالحة لمدة عام، وهي مهلة ينبغي خلالها على النادي إيجاد طريقة لتوفير المساحة المالية اللازمة لجعل هذه الانتدابات نهائية.

ومن النقاط الرئيسية الأخرى في الإطار الاقتصادي الجديد لرابطة الدوري الإسباني هو تخفيف القيود المفروضة بموجب نظام “واحد مقابل أربعة” و”واحد مقابل ثلاثة”، الذي كان يحد بشدة من قدرة الأندية على التوقيع مع لاعبين في حال تجاوزها لسقف الرواتب.



بموجب النظام السابق كان يمكن للأندية فقط إعادة استثمار يورو واحد مقابل كل أربعة يوروهات (أو ثلاثة، حسب الحالة) يقوم بتحريرها عبر رحيل لاعبين أو توفير في الرواتب والإستهلاك , أما مع النظام الجديد، فإن هذا الهامش سيتوسع بشكل كبير: إذ سيمكن للأندية إنفاق حتى 60% مما تحرر إذا كان اللاعب ذو راتب عادي بالنسبة للفريق، وحتى 70% إذا اعتُبر التعاقد “لاعبًا مميزًا”، أي من بين الأعلى أجرًا في الفريق.



هذا القدر الأكبر من المرونة يسعى إلى إعادة تنشيط سوق انتدابات شهد تراجعًا كبيرًا في السنوات الأخيرة: فمن أصل 645 مليون يورو تم إنفاقها مؤخرًا على الانتقالات تأمل رابطة الدوري الإسباني في استقرار هذا الرقم بين 700 و750 مليون. وباختصار، فإن الأمر يتعلق بإجراء محاسبي يسمح بديناميكية أكبر في العمليات دون التخلي عن التوازن المالي.

(المصدر : صحيفة سبورت)


شارك المقال مع الأصدقاء