برشلونة vs أتلتيكو مدريد. رافينها تطلب دعم الجماهير.

رافينيا يرفض مغادرة برشلونة قبل تحقيق هدفه الأكبر

شارك المقال مع الأصدقاء

رافينيا لا يريد مغادرة برشلونة قبل تحقيق هدفه … البرازيلي يبلغ التاسعة والعشرين من عمره في أوج مسيرته الكروية، ويواجه تحديًا يربطه بالنادي


البرازيلي احتفل بعيد ميلاده قبل يوم من بلوغه التاسعة والعشرين، وهو في أفضل مرحلة في مسيرته الرياضية , كقائد لبرشلونة، وبفضل مستواه أصبح واحدًا من قادة غرفة ملابس البلوغرانا , وبعد أن حسم مباراة ضد أوساسونا بهدفين ساهم في تعزيز صدارة الفريق في الدوري. البرازيلي، الناضج والمحترف الشامل، يُظهر أيضًا التزامًا غير مشروط بالنادي الذي أراد دائمًا أن ينجح فيه.

كانت مباراة أوساسونا صورة مثالية لرافينيا الحالي , حاسم، متفاعل، ذو شخصية، وقادر على الظهور عندما يحتاج الفريق إليه، وهذا ما يُطلب من النجوم في كيان مثل البلوغرانا , تطوره لم يكن فوريًا أو سهلاً لكنه كان ثابتًا ومتصاعدًا بفضل ثقته في نفسه.

منذ وصوله خاض رافينيا 157 مباراة رسمية، سجل خلالها 60 هدفًا (نفس الرقم الذي حققه يوهان كرويف) و48 تمريرة حاسمة، أرقام تعكس تأثيره المباشر وانتظامه , بالإضافة إلى ذلك بدأ يُكوّن سجلًا حافلًا من الألقاب: خمسة ألقاب، منها بطولتان للدوري، كأس ملك واحد، ولقبان للسوبر الإسباني , وفي الموسم الماضي، اختير كأفضل لاعب في الدوري، وهي جائزة مستحقة بعد تسجيله 18 هدفًا وتقديمه 9 تمريرات حاسمة. كما كان هدافًا ومقدم تمريرات حاسمة في دوري أبطال أوروبا.

لكن ما يميز مرحلته حقًا هو شخصيته وقيادته , و من أن يكون محل شك ومرشحًا للرحيل أصبح الآن عنصرًا لا غنى عنه , عودته بعد إصابة أبعدته شهرين وخسر خلالها عشر مباريات تزامنت مع تحسن واضح في أداء فريق هانزي فليك , سلوكه، جهده الدفاعي، كثافته بلا كرة، ومطالبة نفسه وزملائه بالمستوى الأمثل كلها عوامل حاسمة. لهذا، نال احترام الفريق بالكامل وأصبح أحد القادة.

أكبر تحدٍ في مسيرته مع برشلونة
رافينيا الذي قلّ تقديره في الجوائز الفردية يدرك المرحلة التي يمر بها وتأثيره في المجموعة، لكن كل هذا لا يكفيه , يريد المزيد وقد أوضح لمن حوله أنه لا ينوي مغادرة برشلونة قبل تحقيق الهدف الذي وضعه عند قدومه من ليدز , وفي مايو الماضي، جدد عقده حتى 2028، وهو عقد أقصر من عقود زملائه، إذ أضاف فقط عامًا واحدًا إلى ارتباطه الأولي بالنادي.

العديد من الأندية أبدت اهتمامها به، وكانت الإغراءات كبيرة، خاصة من الناحية المالية من السعودية، لكن البرازيلي لديه تحدٍ: الفوز بدوري أبطال أوروبا مع برشلونة.

إنه حلم يريد تحقيقه قبل أن يتقدم في مسيرته الرياضية , بالنسبة لرافينيا الأمر شبه هوس، إذ رفض عروضًا مغرية بهدف النجاح الكبير وترك بصمة لا تُمحى في تاريخ النادي , لذلك يعمل كل يوم ولا يدخر جهدًا للوصول إلى هدفه , التزامه كامل، وفي الموسم الماضي اقترب من النهائي، ما كان صدمة يريد التعويض عنها , و إذا حقق هدفه عندها فقط سيتغير سيناريو مستقبله.

(المصدر / صحيفة سبورت)

شارك المقال مع الأصدقاء