فيغو يكشف سر العودة المدمرة إلى كامب نو

— “عندما تذهب، تعرف أنهم سيقتلونك أو سيطلقون عليك كل الألقاب” … كان البرتغالي لويس فيغو هو الضيف الثاني في بودكاست “باجوس لوس بالوس” لإيكر كاسياس وتحدث عن عودته إلى برشلونة بعد انتقاله إلى ريال مدريد.

فيغو شرح خروجه المثير للجدل من نادي برشلونة، وتحدث عن الكرة الذهبية التي لم يفز بها فينيسيوس العام الماضي، وأيضًا عن الوضع الحالي لريال مدريد.

قال بيكيه في الحلقة الأولى إنه يرغب في سؤالك عما إذا كنت قد كنت يومًا كتالونيًا: هل كنت كذلك؟

“عندما وصلت إلى برشلونة، شعرت بتواصل كبير مع النادي، مع فلسفة اللعب، ومع الناس , عندما كنت هناك، قدمت كل ما لدي. شعرت كأنني واحد منهم , ربما لهذا السبب، عندما نعطي كل ما لدينا ونشعر أن هذا لم يُعترف به، نغضب أكثر , شعرت بتواصل كامل مع النادي، والوقت الذي قضيت فيه هناك كان سنوات رائعة، قلت دائمًا ذلك. لن أنكر ماضيي أبدًا”.

كيف كانت أيامك الأولى في ريال مدريد؟

“في الأسابيع الأولى في ريال مدريد، اعتمدت كثيرًا على الأشخاص الذين كنت أعرفهم، مثل فيرناندو هييرو وراؤول , وصلت في وقت صعب، في وقت انتقالات، حيث تغيرت الإدارة. عندما تنتقل من نادي حيث تعرف الجميع إلى… وصلت ولم يكن لدي أحد يأخذني للتدريب، وأتذكر أن بييري كان من يقابلني في الفندق الذي كنت أقيم فيه , كل هذه الظروف… لم يكن الأمر سهلًا، اضطررت للبقاء في فندق لمدة ثلاثة أشهر”.

كيف تحملت ضغط العودة إلى كامب نو بقميص ريال مدريد؟

“الضغط دائمًا ساعدني على البقاء مستيقظًا , كنت أعرف تمامًا كيف سيكون استقبالي (في كامب نو) , من الأسهل بكثير عندما تتوقع هذا الاستقبال العدائي مقارنة عندما تلعب في منزلك ويصفق لك الناس , عندما تذهب هناك، تعرف أنهم سيقتلونك أو سيطلقون عليك كل الألقاب”.

الكرة الذهبية الماضية فاز بها رودري، هل تعتقد أنه كان يجب أن يفوز بها فينيسيوس؟

“دائمًا ما تفكر أنك ستكون قادرًا على الفوز وإذا لم تفز، فإنها خيبة أمل , أعتقد أن من يفوز يستحق الفوز. رودري فاز ببطولة اليورو ويستحق الفوز بها، لكن فينيسيوس أيضًا كان يستحقها , فاز بدوري الأبطال، قدم عامًا مذهلًا. إذا كنت قد صوتت، كنت سأصوت لرودري العام الماضي، وربما لفينيسيوس هذا العام”.

هل هذا الريال هو “غالاكتيكوس 2.0”?

“المقارنات دائمًا ما تكون سيئة لأن هناك شخصًا ما سيتضرر , أعتقد أن العصور يجب أن نعيشها ونتذكرها. لا يمكنك مقارنة اللاعبين، أو أساليب اللعب، أو فلسفات اللعب. في النهاية، ما يبقى هو إذا فزت أم لا، ومن كان جزءًا من هذا الفريق”.

(المصدر : صحيفة سبورت)