Site icon نادي برشلونة : شبكة برشلونة الإخبارية

فيرمين لوبيز يكتب التاريخ

فيرمين يحتفل بأحد هدفيه ضد أولمبياكوس في مونتجويك
شارك المقال مع الأصدقاء

فيرمين ينضم إلى النادي المرموق لتشارلي ريكساش و”بيتشي” ألونسو … هؤلاء الثلاثة هم اللاعبون الإسبان الوحيدون في برشلونة الذين سجلوا ثلاثية في أوروبا.


فيرمين لوبيز (22 عامًا) عاش ليلةً كبرى في دوري أبطال أوروبا أمس , فقد سجّل ثلاث أهداف حاسمة ليضمن الفوز على أولمبياكوس الذي صعّب المباراة أكثر مما تعكس النتيجة النهائية الكبيرة, في برشلونة غير الدقيق في التحكم بالكرة، والبطيء في الخروج من ضغط المنافس، واللين أحيانًا في بعض المواجهات، أظهر فيرمين الطاقة والفطنة والحدة في اللحظات الحاسمة لتسهيل الفوز الذي يمنح الاطمئنان قبل الكلاسيكو، أكثر من شعور الفريق باللعب، ويعيده إلى صدارة الترتيب في دوري الأبطال حيث يمنح البقاء بين الثمانية الأوائل فرصة تجنّب دور الـ16.

فيرمين بدأ أداءه المميز بتسجيل هدف إثر تمريرة من لامين قاد الكرة حتى منطقة الجزاء , وعندما شاهده قريبًا، سدد الكرة ولم يستطع أي من اللاعبين المنافسين عند المرمى منعها من الدخول , بعد سبع دقائق، كان برشلونة متقدمًا

الهدف الثاني، 2-0، جاء في الدقيقة 38 بعد استرجاع رائع للكرة من بيدري، ومراوغة جيدة لدرو في الوسط، وتسديدة أخيرة بالقدم اليسرى من فيرمين , وأكمل الأندلسي ثلاثيته في الدقيقة 76 بتسديدة رائعة بالقدم اليسرى من عرضية شبه خاطئة لرووني باردغجي، الذي سبق وتخطّى مدافعه بمراوغة شبيهة بتلك التي كان يجيدها رونالدينيو.

بهذه الثلاثية، أصبح فيرمين معادلًا لما حققه سابقًا، وفقًا لبيانات بيدرو مارتين، اثنان فقط من الإسبان في برشلونة في كأس أوروبا: تشارلي ريكساش في 1974 ضد فاينورد، وأنخيل “بيتشي” ألونسو في 1986 ضد غوتيبورغ، في العودة التي أدّت لاحقًا إلى نهائي سيء في إشبيلية.

فيرمين لوبيز من هؤلاء اللاعبين الذين يتحدثون، قبل كل شيء، في الملعب , فقد كافح كثيرًا للوصول إلى الفريق الأول لبرشلونة , بل تخطّى أصعب اختبار: تفوّق في الإعارة لدرجة أن النادي اختاره للعودة بفضل أدائه الرائع , تحديدًا، كان تشافي هيرنانديز من طلبه لقسم الرياضة بعد أن رأى مستوى فيرمين مع ليناريس في الدرجة الرابعة الإسبانية، مما أهّله للحصول على فرصة مع الكبار.

وعندما عاد إلى النادي للانضمام إلى الفريق الأول، لم يضيع الفرصة , هدفه الرائع ضد ريال مدريد في الولايات المتحدة منحَه هالة خاصة وأظهر أن ذلك الفتى الصغير الهادئ الذي كان بعض الزملاء ينادونه مازحًا “فيرمين تروخيو” لاسم مشابه للشخصية في مسلسل “La que se avecina”، يمتلك موهبة البطولة في برشلونة , ومع مرور الوقت، أصبح كذلك بفضل أهدافه الرائعة، والأحد المقبل هناك كلاسيكو يجب أن يكون فيه فيرمين أساسيًا

(المصدر / صحيفة MD)

شارك المقال مع الأصدقاء
Exit mobile version