فيران يُغيّر حسابات برشلونة

— فيران “يُغيّر” خطة برشلونة لموسم 25-26 … لابورتا نسي التعاقد مع “رقم 9” ينافس أو يخلف ليفاندوفسكي , فاللاعب الفالنسي قد تأقلم بالفعل مع المركز وقدم أداءً مُرضيًا: 19 هدفًا في 1.742 دقيقة.

إذا كانت لا تزال هناك أي شكوك حول كيف سيكون أداء فيران توريس عندما يكون عليه ارتداء قميص المهاجم الصريح الأساسي لبرشلونة بدلاً من كونه مجرد ورقة بديلة، فقد جاءت الإجابة بشكل جيد في آخر مباراتين.

بعد إصابة ليفاندوفسكي في منتصف العودة أمام سيلتا، استجاب فيران بالأهداف في اثنتين من أهم مباريات الموسم لبرشلونة.

في إشبيلية، أنقذ النهائي للبلوغرانا عندما تغلب على روديغر وكان أذكى من كورتوا الذي راوغه قبل أن يسجل ببرودة أعصاب , و أمام إنتر سجّل هدف التعادل 2-2 بحركة جريئة تخلص بها من مدافعي النيراتزوري. وكان بإمكانه تسجيل هدفين آخرين، إلا أن تسديدتيه من داخل المنطقة ذهبتا إلى يسار سومر.

موسم فيران رائع , 19 هدفًا وأربع تمريرات حاسمة في 1.742 دقيقة في ذلك التحول نحو مركز المهاجم الصريح الذي بدأه لاعب وتكرّس الآن لدرجة أن برشلونة غيّر خطته التي كان قد رسمها قبل أشهر بخصوص مركز “رقم 9”.

الأداء الممتاز لكل من ليفاندوفسكي وفيران (الذي كانت الإدارة الرياضية تراه جناحًا في البداية) جعلهم يتخلّون عن فكرة تعزيز هذا المركز ويركّزون جهودهم الآنية، في الوقت الراهن، على البحث عن مدافع وجناح أيسر لمنح رافينيا بعض الراحة.

هذا ما لمح إليه مؤخرًا الرئيس جوان لابورتا في بعض اللقاءات التي تكاثرت مع الصحافة في نهاية موسم مليء بالتحفيزات، والسفر، والفعاليات الاجتماعية داخل برشلونة، النادي الذي لا يزال يملك خيارات الثلاثية رغم المهمة الشاقة جدًا في ميلانو.

ملعب جوزيبي مياتزا، بالمناسبة، هو أحد الملاعب التي يحتفظ فيها فيران بذكرى طيبة، فقد خاض فيه نصف نهائي مذهل في دوري الأمم مع المنتخب في أكتوبر 2020 , كان ذلك ضد إيطاليا، في يوم أول ظهور لغافي مع المنتخب , و تمامًا كما في لا كارتوخا، حيث سجّل هاتريك للمنتخب وعاد ليرفع الكأس، فإن فيران وضع أيضًا دائرة حمراء على ملعب مباراة الثلاثاء المقبل.

(المصدر : صحيفة الاس)