— “فيراندوفسكي” البديل الذي أصبح بطل دورتموند , مهاجم برشلونة سجل هدفين في ألمانيا ليضمن التأهل لدور الـ32 كما سجل أربعة أهداف في ثلاث مباريات، هدف كل نصف ساعة.
قد سلط بنفسه الضوء على “عمله غير المرئي” طوال العام الماضي كما سئم تشافي هيرنانديز من الإشادة به وقال عنه: “لاعب كرة قدم في خدمة الفريق دائمًا” , ولكن إذا كان هناك شيء واحد يمتلكه فيران توريس فهو الأهداف. وفي دورتموند لعب دور البطل غير المتوقع لفريق برشلونة الذي ضمن تأهله لدور الـ32 بهدفين، مؤكداً أنه أكثر حسماً من أي وقت مضى
وبهدفيه في ألمانيا يكون قد سجل أربعة أهداف في ثلاث مباريات , في الواقع هذه هي المرة الأولى منذ أن أصبح محترفًا التي يسجل فيها فيران في ثلاث مباريات متتالية، وقد فعل ذلك بعد عودته من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لمدة شهرين تقريبًا: مايوركا، وريال بيتيس، ودورتموند.
ويبلغ معدل تسجيله لأنه بدأ فقط في سون مويكس هدفا واحدا كل نصف ساعة لعبها في المباريات المذكورة.
وبدأ اللاعب القادم من فويوس على مقاعد البدلاء مرة أخرى وأشركه فليك بدلاً من ليفاندوفسكي الذي كان متحفظاً إلى حد ما أمام “حبه الأول”، و كان حيث كان يحتاج إلى أن يكون، وفي الوقت الذي كان يحتاج إلى أن يكون فيه، اشتم رائحة الدم واستغل ارتداد كوبيل من تسديدة فيرمين ليعطي فريقه التقدم مرة أخرى.
وبعد أن أدرك دورتموند التعادل مرة أخرى حين نجح جيراسي مرة أخرى في تسجيل هدف على ملعب لم يخسر عليه الألمان بعد هذا الموسم , تسديدة عرضية من تمريرة رائعة من لامين ركع أمام نجم روكافوندا وقام بتنظيف حذائه، احتفالاً على طريقة الفيفا.
في خدمة الفريق، مع ناب حاد
وقال في نهاية اللقاء “لقد خرجت لمساعدة الفريق. كان الأمر سهلاً مع لامين وبيدري، لقد لعبوا مباراة رائعة. كان علي فقط أن أركض في المساحة… وأسجل” , و أضاف “هذه هي المباريات التي تجمعنا كفريق واحد. فبدلاً من أن نستسلم لأهدافهم، استعدنا لياقتنا وعادت مشاعرنا إلى نصابها”.
إذا كان فيران شحذ أسنانه ويشعر بالثقة ويحب نفسه فإن برشلونة سوف يقدر ذلك , وأعطى هذا فليك أسباباً لتثبيت نفسه باعتباره البديل “9” لليفاندوفسكي، لأن البولندي كان وسيظل إذا لم يتغير شيء الخيار الأول للألماني، مع لامين ورافينيا كرفاق لا يمكن المساس بهم في الثلاثي.
خلال الفترة التي قضاها خارج اللعبة تأثر بشكل خاص بالكارثة التي شهدتها منطقته فالنسيا على يد عاصفة دانا , لكن رغبته في إظهار لفليك أنه يمكن الاعتماد عليه، سجل هدفين كانت تساوي ستحق ثلاث نقاط حاسمة في دورتموند , لقد كان التعريف المثالي للمحفز الذي أصبح بطلاً…
(المصدر : صحيفة سبورت)