هانزي فليك

فليك يٌتوج الأفضل ويُعلن “كل شيء سيكون على ما يرام , بشرط”

شارك المقال مع الأصدقاء

“إذا لعبنا بمستوى فيغو، فكل شيء سيكون على ما يرام” … الألماني تسلّم جائزة أفضل مدرب في الدوري من صحيفة ماركا وأبدى تفاؤله بعودة لاعبين أساسيين وبالمستوى الذي ظهر في المباراة الأخيرة من المنافسة.


هانزي فليك يواصل تلقي الاعترافات بعمله الرائع على رأس نادي برشلونة، النادي الذي وصل إليه في الموسم الماضي , المدرب الألماني تسلّم جائزة ميغيل مونيوث لأفضل مدرب في الدوري الماضي، وهي جائزة تمنحها صحيفة ماركا وتبرز ليس فقط الألقاب المحقَّقة، بل أيضاً كرة القدم التي قدّمها الفريق طوال الموسم.

فليك، الوفي لأسلوبه، أراد مشاركة الجائزة مع المجموعة كاملة , وقال “إنه شرف كبير أن أتلقى هذه الجائزة، لكنه أيضاً يُظهر أنها ليست لي وحدي، بل هي للفريق , كلٌّ من اللاعبين والجهاز الفني قاموا بعمل رائع الموسم الماضي ولهذا حصلنا على هذا اللقب”.

التأقلم الفوري مع الليغا
الألماني ترك بصمة في موسمه الأول في إسبانيا، وهو أمر ليس سهلاً على الإطلاق قادماً من دوري آخر ومن كرة بلد آخر مثل ألمانيا , ومع ذلك، تجنب فليك المقارنات المباشرة “لا أريد مقارنة الليغا بالبوندسليغا، لكنني سأقول ما رأيته هنا وأعجبني , في إسبانيا، لكل فريق هويته الخاصة ويريد لعب كرة القدم. ليس من السهل التحضير لمباراة لأن كل خصم يقدّم شيئاً مختلفاً”.

فلسفته القائمة على الضغط المكثف، والاستحواذ، والإبداع الهجومي، والرهان على المواهب الشابة، انسجمت بشكل مثالي مع برشلونة الذي استعاد الشعور الجيد والتنافسية.

“لاعبون يعودون وهذا سيساعدنا”
كان الشهر الأخير من الموسم الماضي غير منتظم — مع ثلاث هزائم: باريس سان جيرمان، إشبيلية، ومدريد — ويريد فليك تفادي تكرار ذلك الانخفاض , المدرب يرى الفريق ينمو، وأبرز رد الفعل في بالايدوس كمثال للطريق الذي يجب اتباعه “في الشوط الثاني ضد سيلتا كنا فريقاً رائعاً، مع ظهور كبير , ربما ينقصنا الآن الثقة التي يجب أن تكون لدينا عادة، لكن بعض اللاعبين سيعودون وهذا سيساعدنا كثيراً” .

يواجه المدرب الآن جدولاً صعباً، مع ثماني مباريات قبل التوقف الشتوي، وهي مرحلة يعتبرها حاسمة “سنركز على هذه الأسابيع الأربعة، التي سنقاتل فيها للفوز بكل المباريات , إذا لعبنا بمستوى عالٍ كما فعلنا في فيغو، فكل شيء سيكون على ما يرام” .

مع فريق في نمو، ولاعبين يتعافون، وفليك ثابت في القيادة، يدخل برشلونة شهراً حاسماً بطموح وثقة متجددة لمواصلة القتال على صدارة الليغا وعلى المراكز الأولى في “مرحلة الدوري” من دوري أبطال أوروبا.

(المصدر : صحيفة MD)

شارك المقال مع الأصدقاء