فليك يكرر خطته “المجنونة” التي قد تُدفن نهائيًا

— فليك كرّر “خطة أراوخو” … خاضَ الأوروغوياني كامل الوقت المضاف كمهاجم صريح , “إنه مُتماسك إلى درجة أنه يمكنه اللعب حتى كحارس مرمى ويُحسن القيام بذلك”، يتذكّر أحد مدربيه السابقين.

---

هانزي فليك كرّر في البرنابيو الدفاع الذي جرّبه في آخر مباراتين، ضد جيرونا وأولمبياكوس , كان أراوخو يدخل ضمن قائمة المرشحين المحتملين للبدء أساسيًا , و ازدادت حظوظه نظرًا للتفكير في مراقبة مبابي، تمامًا كما أصبح في يوم من الأيام، كظهير، الآلية الأكثر موثوقية لإيقاف فينيسيوس , في البرنابيو دخل بدل إريك غارسيا في الدقيقة 74، وفي الدقيقة 90، ومع تسع دقائق من الوقت المضاف، عاد ليتقمص دور المهاجم.

قد تكون تلك الدقائق الأخيرة لأراوخو كمهاجم، مع اقتراب ليفاندوفسكي من العودة، رغم أن صفة “المهاجم الاضطراري” ستظلّ ملازمة له , فمنذ أن تمركز الأوروغوياني في الأمام لمس الكرة مرة واحدة فقط , كانت محاولة مواجهة فردية من الجهة اليسرى , موقف شبيه بذلك الذي مكّن إريك غارسيا، في أوفييدو، من تسجيل هدف التعادل , أمام جيرونا، في اليوم الذي ارتدى فيه ثوب البطل، تدخّل في ست مناسبات.

في الكلاسيكو بحثوا عنه ثلاث مرات كنقطة مرجعية , كانت إحدى الكرات العرضية من بيدري واثنتان من روني , لم تنتهِ أيٌّ منها على رأسه، رغم أنه في إحدى المحاولات طالب بركلة جزاء بعد دفعٍ من كارفاخال , أراوخو، في كرة القدم الاحترافية، لم يطرق منطقة الخصم إلا في مناسبات نادرة. فمنذ بدايته مع بوسطن ريفر، في الدرجة الأولى الأوروغويانية، لم يلعب قط في موقع متقدّم إلى هذا الحد.

يقول توركو أبود لـ”موندو ديبورتيفو” المدرب الذي منحه أول فرصة في النخبة: “معي لم يلعب كمهاجم صريح، لكنه نال دقائق كظهير وكلاعب وسط” , ويضيف المدرب الذي كانت آخر مغامراته على مقاعد التدريب مع مونتيفيديو واندررز: “يمتلك مزاجًا خاصًا وهو صلب إلى درجة أنه يمكنه اللعب حتى كحارس مرمى ويقوم بالأمر جيدًا”.

في جولتين متتاليتين من الدوري انتهى الأمر بأراوخو وهو يتقمص دور المهاجم , نقص الخيارات على دكة البدلاء دفع فليك إلى اللجوء إلى هذه الخطة البديلة، التي قد تُدفن نهائيًا , يوم الاثنين، عاد روبرت ليفاندوفسكي إلى التدرب مع زملائه , وقد يظهر البولندي مجددًا هذا الأحد أمام إلتشي , وسيستعيد فليك بذلك مهاجميه الاثنين في التشكيلة.

(المصدر : صحيفة MD)