فليك يستعيد أسلوب مدرب سابق لبرشلونة

— المدرب الألماني لم يمنح أي راحة لتلاميذه منذ بداية الموسم التحضيري: لقد منح يومًا واحدًا فقط من الراحة في الأسبوع و قاد ست جلسات مزدوجة.

منذ أن تولى هانسي فليك مسؤولية الفريق الأول في 10 يوليو أجرى الفريق بالفعل ثلاثة عشر جلسة تدريبية، مقسمة إلى أربع جلسات مزدوجة ومع يومين فقط من الإجازة – سيستمتعون الثانية هذا الأحد.

في الواقع، كان الارتخاء الوحيد الذي كان لدى المدرب الألماني هو إلغاء الجلسة التدريبية بعد الظهر في اليوم الأول من العمل. و بعده فصاعدًا تم التخطيط لجلسات عمل قوية حرفيًا مع التأثير على القسم البدني الذي وفقًا لما يقولونه داخل غرفة تبديل الملابس لم يتم رؤيته منذ زمن لويس إنريكي.

في الأسبوع المقبل سيواصل الفريق مراكمة الأحمال في الإعداد البدني الذي يشرف عليه خوليو توس مع حصتين مزدوجتين أخريين ويوم واحد من الراحة (السبت) , و في المجمل سيكون الفريق الأول قد أكمل عشرين جلسة تدريبية قبل المغادرة إلى الولايات المتحدة لبدء جولة مكثفة مدتها عشرة أيام مع ثلاث مباريات : مانشستر سيتي (30 يوليو)، ريال مدريد (3 أغسطس) وميلان ( 6 أغسطس).

في الوقت الحالي يعمل فليك عمليًا كعائلة مع اثني عشر لاعبًا فقط من الفريق الأول، ويكملون التدريب مع تمثيل واسع لكرة القدم التكوينية , و انضم يوم الاثنين اللاعبان الدوليان الأولان – ليفاندوفسكي وكريستنسن – بينما في نهاية الأسبوع سيفعل تير شتيغن وغوندوغان ورافينيا الشيء نفسه.

في غرفة الملابس يسلطون الضوء على القوة التي طبقها فليك في العمل مستعرضين المدرسة الألمانية حيث يعد مدرب بايرن ميونيخ السابق نموذجًا واضحًا , و يؤكدون في الداخل أن “الدورات التدريبية ليست طويلة جدًا أيضًا، لكنها لا تتوقف في أي وقت” , مع القوة التي كانت هي المفتاح لبناء مجموعة بايرن السداسية حيث كان مدرب برشلونة الحالي هو قائدها

من الواضح أنه خلال الجولة لن يتمكن من العمل براحة في المدينة الرياضية مع الرحلات عبر المحيطات والأحداث المتعددة و المختلفة إلى جانب الإزعاج الإضافي الناتج عن اضطراب الرحلات الجوية الطويلة و التي تجعل هذا النوع من النشاط بمثابة صداع لأي مدرب , بالإضافة إلى ذلك تعتبر درجات الحرارة المرتفعة أيضًا عائقًا صعبًا عليهم تحمله , ولهذا السبب أراد فليك استهلاك هذه الأيام الأولى من لاعبيه مدركًا أنه خلال الجولة – التي ستبدأ في 28 يوليو وتنتهي في 7 أغسطس – سيكون لديه خيارات قليلة لإكمال العمل بشكل فعال.

“العائق” الآخر هو أنه لن يتمكن من الاعتماد على فريقه بالكامل إلا عندما يبدأ الموسم الرسمي عمليًا: بصرف النظر عن التعزيزات التي يجب أن تصل مع نيكو ويليامز على رأس الفريق هناك أيضًا لاعبون مثل باو كوبارسي وإريك غارسيا وفيرمين لوبيز سيصلون “في أقصى الحدود” حيث يشاركان في دورة الألعاب الأولمبية في باريس التي تبدأ الأسبوع المقبل.

(المصدر : صحيفة الاس)