تير شتيغن

فليك يدفع ثمن الأخطاء

شارك المقال مع الأصدقاء

أوروبا تعيد برشلونة إلى الأرض , دوري أبطال أوروبا لا يغفر ورجال فليك دفعوا ثمن أخطائهم غاليًا

لقد مرت عشر دقائق فقط عندما ومض ذكرى أراوخو ضد باريس سان جيرمان على ملعب لويس الثاني ملك موناكو , كانت تلك آخر مباراة لبلوغرانا في النسخة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا وكانت مباراة الخميس هي الأولى، لكن يبدو أن برشلونة مهووس بجعل الحياة صعبة على نفسه في أوروبا في كل مرة يكون لديهم خيار القيام بشيء جيد .

هذه المرة كان تير شتيجن هو الذي فشل فشلاً ذريعًا في تمريرة رهيبة لإيريك جارسيا. النتيجة؟ خطأ وأحمر لاريك . ولم تمر سوى عشر دقائق عندما أعادت أوروبا فريق فليك إلى الأرض.

المعاناة هي الطريق
كانت تبدو الكرة مختلفة وتتدحرج بسرعة مختلفة عما هي عليه في الدوري , وبدا الشعور بالتغلب على عجز غامبر 0-3 , بدون داني أولمو ولكن مع كاسادو وبيدري في القيادة والذي كان برفقة إريك حتى الدقيقة العاشرة , هناك بدأ كل شيء يتغير لأن موناكو فهم الرسالة وتلقى برشلونة ضريبة الهشاشة. في الواقع بنفس الشيء الذي فعله ضد باريس سان جيرمان.

أكليوش تلقى عرضية قطرية على الجناح الأيمن واستغل سلبية الدفاع ليتوغل في أعماق دفاع البلوغرانا ويجمد تير شتيجن بتسديدة في القائم القصير , كانت الدقيقة 17، وعكست لوحة النتائج النتيجة 1-0، ولم يكن لدى فليك سوى عشرة لاعبين فقط على أرض الملعب.

على عكس ما حدث ضد باريس سان جيرمان لم يقم الألماني بأي تغييرات وواصل لامين يامال اللعب , يجب تعلم الدروس بسرعة لأن كرة القدم لا تنتظر: قال لامين كفى، و عبر مدافعه ثم سدد الكرة في المكان الذي وضعها أكليوش ليعادل , وكانت هذه هي التسديدة الوحيدة لبرشلونة على المرمى في الشوط الأول , و سدد موناكو عشر مرات، نصفها بين العارضتين , لقد كانت الدقيقة 28 حيث صمد برشلونة حتى نهاية الشوط الأول عندما حان وقت إعادة تجميع صفوفه.

خرج موناكو قويا في الشوط الثاني لأن اللعب بلاعب آخر عادة ما يضخ طاقة إضافية تتناسب عكسيا مع الشكوك التي يولدها في المنافس , كان الاستحواذ لموناكو وخطر برشلونة كان حصرياً من حذاء لامين يامال الذي حاول في كل مرة استلمها , و ترك كرة طويلة إلى رافينيا ردها خون في اللحظة الأخيرة , لقد وثق فريق فليك بكل شيء في براغماتية الهجوم المضاد.

برشلونة عانى رغم كل شيء , أرسل تير شتيغن تسديدة من حافة فاندرسون إلى ركلة ركنية و حتى الظهير الأيمن انضم للهجوم , ثم باع إنييجو مارتينيز تير شتيغن عندما كسر التسلل وترك إيلينيخينا بمفرده الذي لم يرتكب أي خطأ.

مرة أخرى في انتظار رؤية سقوط الماء في الصحراء … جاء أنسو فاتي وهو أفضل خبر في المباراة , و سباق دوري أبطال أوروبا طويل جدًا..

(المصدر : صحيفة سبورت)


شارك المقال مع الأصدقاء