— فريق برشلونة لم يتمكن من إضافة ثلاثة انتصارات في الجولات الثلاثة الأولى من المسابقة المحلية منذ ست سنوات
نادي برشلونة هو الزعيم الوحيد في لاليغا بعد تحقيق ما مجموعه ثلاثة انتصارات في هذه البداية للمنافسة المحلية: 1-2 ضد فالنسيا، 2-1 ضد نادي أتلتيك، والأخيرة 1-2 ضد رايو فاليكانو , تسع نقاط تسمح له بالبقاء في صدارة الترتيب كونه الفريق الوحيد الذي يحسم جميع المباريات من خلال الانتصارات.
الشيء الذي قد يبدو وكأنه الحد الأدنى لفريق مثل برشلونة (الفوز بأول ثلاث مباريات في الدوري) هو شيء لم يحدث منذ فترة طويلة , وتحديداً منذ موسم 2018/19 عندما أنهى الفريق آنذاك الذي كان يدربه إرنستو فالفيردي الجولات الأربع الأولى بالانتصارات , ومنذ ذلك الحين لم تكن هناك بداية كاملة للمسابقة.
وفي الموسمين الأخيرين بدأ الفريق الكاتالوني الموسم الرسمي بالتعادل السلبي: أمام خيتافي العام الماضي وأمام رايو فايكانو في العام السابق , في عام 2021 على الرغم من بدايته بالفوز فقد أضافوا ثلاثة تعادلات أخرى في الجولات الثانية والرابعة والخامسة , و حتى في عام 2019 ظهر فريق برشلونة لأول مرة بهزيمة بفارق ضئيل في سان ماميس.
الآن، أصبح لدى رجال فليك خيار معادلة أفضل بداية لسلسلة الدوري في المواسم الستة الماضية إذا أضافوا ثلاث نقاط ضد بلد الوليد هذا السبت (5:00 مساءً) على ملعب مونتجويك، قبل استراحة المنتخبات الوطنية
الأرشيف
لكي نجد بداية برشلونة في الدوري خلال القرن الحادي والعشرين بمزيد من الانتصارات المتتالية علينا العودة عقدًا من الزمن إلى الوراء، وتحديدًا موسم 2013/14. في ذلك العام وهو العام الأول والوحيد لـ “تاتا” مارتينو كمدرب لبلوغرانا حقق الفريق ثمانية انتصارات في أول ثماني مباريات في الدوري: ليفانتي، ملقة، فالنسيا، إشبيلية، رايو فايكانو، ريال سوسيداد، ألميريا، وبالتحديد بلد الوليد.
في الواقع، في المواسم الـ 24 التي لعبها برشلونة في هذا القرن لم يحقق سوى أربعة انتصارات أو أكثر في بداية الليغا في سبعة منها: 2009/10 (ستة)، 2012/13 (ستة)، 2013/14 (ثمانية)، 2014/15 (أربعة)، 2015/16 (أربعة)، 2017/18 (سبعة)، 2018/19 (أربعة).
(المصدر : صحيفة سبورت)