هانسي فليك خلال مباراة نادي برشلونة في نيوكاسل

هانزي فليك جعل من برشلونة لغز مفتوح

شارك المقال مع الأصدقاء

فليك يحقق ما أراد: لم يعد هناك أحد عشر محفوظون عن ظهر قلب … إذا كان في انطلاقة موسم 2024-2025 قد وُجد ستة لاعبين كانوا دائماً أساسيين، ففي ما مرّ من 2025-2026 لم يبق سوى اثنين منهم.


هانزي فليك أصرّ على أن برشلونة فريق وليس أحد عشر لاعباً من الأفراد أو من أصحاب الأنا , وعلى عكس الموسم الماضي، فإن المدرب الألماني يبرهن على ذلك من خلال تشكيلات مليئة بالتغييرات , و معدل التبديلات يصل إلى أربعة في كل مباراة، مع رقم قياسي بلغ ستة أمام فالنسيا.

في السابق، كان المشجع يعرف التشكيلة تقريباً عن ظهر قلب، أما الآن فالأمر يتعلّق بالتخمين أو التكهّن.

إذا كان في بداية موسم 2024-2025 قد اعتمد على أحد عشر لاعباً شبه ثابتين مع تعديلات قليلة، ففي ما مرّ من 2025-2026 قد غيّر المدرب الألماني أكثر مما كان متوقعاً , بسبب الإصابات، نعم، إذ عانى من خمس إصابات، ولكن أيضاً الحظ السيّئ ضرب برشلونة في مباراته الافتتاحية , ضد جيرونا، في المباراة الخامسة، عانى حتى سبع إصابات.

فليك استخدم 21 لاعباً في المباريات الرسمية السبع التي لُعبت، ست من الدوري الإسباني وواحدة من دوري أبطال أوروبا , ليس جميعهم كانوا أساسيين. جافي وجوفري شاركا لكن كبدلاء , أي 19 لاعباً كأساسيين، وهو عدد يزيد باثنين عن 17 الذين استُخدموا قبل عام.

الفرق الكبير يظهر في الكتلة , عندما وصل ركّز فليك على هيكل محدد جداً من اللاعبين. تير شتيغن، كوندي ، كوبارسي، إينيغو مارتينيز، لامين وليفاندوفسكي كانوا أساسيين في المباريات السبع الأولى , أما الآن، فلم يحتفظ بالمكان الأساسي منذ البداية سوى خوان غارسيا وبيدري , ومن الصحيح أيضاً أن لاعبين آخرين مثل إريك وفيران شاركوا في المباريات الست جميعها من الدوري الإسباني.

هكذا يشرح فليك “أي أحد عشر لاعباً أساسياً يمكنهم الفوز بالمباراة , ليس هناك فرق كبير بين اللاعبين، ليست مشكلة أن يلعب هذا أو ذاك”، وليس مخطئاً. فقد اعتمد على خمسة مدافعين، بثلاثة ثنائيات مختلفة في قلب الدفاع، وسبعة خطط هجومية، وهو ما يوضح الكثير.

عودة لامين وبالدي قد تعيد ترتيب الفريق، مما يزيد من قوة العمود الفقري للفريق , ويحدث أيضاً أن فيرمين، الذي كان في وقت مضى بديلاً، صار يمتلك الآن مكانة أساسية.

(المصدر : صحيفة MD)


شارك المقال مع الأصدقاء

اضف رد