— فليك وتير شتيغن حاولا تهدئة رافينيا الغاضب … بعد صافرة النهاية غادر رافينيا غاضبًا جدًا من خيل مانزانو , المدرب تدخل بقوة عندما كان البرازيلي متجهًا نحو الحكم المساعد، وانتهى الأمر بأن دفع القائد ثمن ذلك أثناء محاولته إرساله إلى غرفة الملابس أثناء احتجاجه على الحكم المساعد. لكن تقرير الحكم لم يُسجل أي شيء.
بعد صافرة النهاية من الحكم خيل مانزانو في مباراة برشلونة-بيتيس (1-1)، سادت أجواء من التوتر بسبب احتجاجات لاعبي الفريق الكتالوني، الغاضبين من قصر الوقت المحتسب بدل الضائع (أربع دقائق)، ومن لعبة أخيرة طالبوا فيها بركلة ركنية كانت ضمن هذا الوقت ولكن لم تُحتسب.
رافينيا كان أبرز المحتجين وانفجر غضبًا، مما استدعى تدخل ليفاندوفسكي أولاً، ثم هانسي فليك، وأخيرًا تير شتيغن، لمحاولة إرساله إلى غرفة الملابس.
المدرب وقف بين اللاعب البرازيلي والحكم المساعد بطريقة غاضبة جدًا.
Raphinha no t’enfadis que guanyarem aquesta lliga. pic.twitter.com/eGH1VKD46w
— Lluís Bou Morera (@lluis7bou) April 5, 2025
أما القائد، المصاب حاليًا والذي كان يرتدي الملابس المدنية، فقد نال نصيبه الأسوأ، إذ وضع يده على صدر رافينيا ليمنعه من الاستمرار في الاحتجاج كي لا يتعرض لعقوبة، لكن رافينيا أبعد يده عنه بغضب شديد، وكان غاضبًا من الحكام وليس من زميله.
Raphinha ha salido furioso del partido, sacándoselas con Ter Stegen pic.twitter.com/Raf9DnkX9r
— Roberto Bandes (@RobertoBandes) April 5, 2025
لحسن الحظ، نجح فليك وتير شتيغن في إيصال البرازيلي إلى غرفة الملابس، ولم يذكر الحكم خيل مانزانو أي شيء في تقريره بخصوص احتجاجات رافينيا.
كان هناك توتر، نعم، لكن ربما ساعد هذا التوتر في تفادي عقوبة محتملة.
(المصدر : صحيفة MD)