— المدرب الألماني رفع لاعبين مثل كوندي أو اينيغو أو كاسادو أو بيدري أو رافينيا إلى مستويات غير متوقعة.
انه برشلونة آخر منذ وصول الألماني , مع نفس العناصر تقريبا ، هذا البارشا هو شيء آخر
لقد اخترق فليك النظام وكما هو موضح من داخل النادي هناك نسخة من فليك لـ الرأي العام ، وآخرى في مواجهة الجماهير وواحد مختلف تمامًا فيما يتعلق بالاعبين.
أما بالنسبة لوسائل الإعلام فإن طريقة التمثيل للمدرب الألماني محافظة للغاية , إنه يريد الابتعاد عن أي جدل , يبتعد عن اي لغط ويحافظ على مستوى منخفض للغاية من الكلمات مع عذر عدم إتقان اللغة , و في وجه المعجبين هو رجل مقرب يتوقف دائمًا عند خروجه من المدينة الرياضية لالتقاط الصور وحتى ينظم المشجعين حتى لا يغزو الطريق.
وداخل غرفة الملابس فهو قائد صعب وفني يحفز اللاعبين و يدفعهم لأفضل نسخة لهم.
ربما القضية الأبرز هي حالة رافينا , البرازيلي شوهد في الصيف الماضي أمام الشائعات تضعه في السوق و برشلونة كان يذهب لنيكو ويليامز الذي كان مع لامين يامال النجم العظيم في إسبانيا في اليورو ، ليس الأمر أن موسمه الأول في برشلونة كانت سيئة على المستوى الإحصائي لكن بعض قطاعات برشلونة لم يقنعها , و رأى المشجعون الذين فاتهم نيمار في البرازيلي لاعبًا صناعيًا للغاية.
لكن أرقام رافينيا في برشلونة والذي وصل يوم الأربعاء لمائة مباراة مع الفريق غير قابلة للإلغاء , و يضيف هذا الموسم مع فليك 9 أهداف في 13 مباراة و 7 تمريرات حاسمة , بعض الأرقام التي تتركه على بعد هدف واحد لمطابقة أفضل سجلاته منذ وصوله إلى برشلونة , و نحن في أكتوبر.
لكن رافينيا ليس الحالة الوحيدة في النادي منذ وصول المدرب الألماني , كوندي الذي وضع وجهًا سيئًا عندما لعب دورًا جانبيًا يستسمتع الان ، و في وسط الدفاع أصبح اينيغو مارتينيز قائدًا لم تعد الإصابات تقلل منه.
في الوسط أعطى فليك الثقة لمارك بيرنال الذي أثار إعجابه في مبارياته الأولى حتى إصابته المؤسفة لرايو فاليكانو , ولكن ومع ذلك استمر الألماني و منح الراية لمارك كاسادو الذي أظهر في المباريات الشخصية التي أظهرها في الرديف , و جنبا إلى جنب مع كاسادو استعاد بيدري أفضل نسخة له ، وحتى بابلو توري العائد من جيرونا كان له مستوى من الصدارة و لديه ثلاثة أهداف هذا الموسم
لقد قام الألماني بتحسين الجميع دون إحداث ضجيج.
(المصدر : صحيفة الاس)