فحص يويفا يكشف التأخير لبرشلونة 1

فحص يويفا يكشف التأخير لبرشلونة

شارك المقال مع الأصدقاء

يويفا تُجري فحصًا لملعب كامب نو … توجّه مسؤولو الهيئة العليا لكرة القدم الأوروبية إلى ملعب برشلونة للاطلاع على حالة الأعمال فيه.


يويفا تتابع عن كثب نادي برشلونة وإمكانياته للعب هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا في ملعب سبوتيفاي كامب نو , وقد حضر بعض مسؤولي الهيئة الأوروبية هذا الخميس صباحًا إلى كامب نو لمعاينة الأعمال على أرض الواقع، كما نقلت “خيجانتس” عبر بعض الصور.

برشلونة سيحاول حتى اللحظة الأخيرة للعب في ملعبه، على الرغم من ضيق الوقت، وقبل يوم الخميس المقبل 28 أغسطس يجب أن يحصل على تصريح أول فتح من البلدية لفتح الملعب للجمهور.

مع ذلك، لا يمتلك النادي الكتالوني حتى شهادة الإنجاز الرسمية من شركة ليماك نفسها، ما يجعل من الصعب جدًا الالتزام بهذه المهل الزمنية القصيرة.

نادي برشلونة سيبدأ دوري أبطال أوروبا في الفترة من 16 إلى 18 سبتمبر، ومن ثم يجب عليه خوض الأربعة مباريات في مرحلة المجموعات في نفس الملعب. ولا توجد إمكانية للتغيير، على عكس الدوري المحلي.

في الدوري الإسباني سيخوض برشلونة أول مباراة له على أرضه في عطلة نهاية الأسبوع 13-14 سبتمبر ضد فالنسيا , ويبحث النادي عن بدائل لتلك الجولة، مثل اللعب في ملعب يوهان كرويف حيث لعبت مباراة كأس خوان غامبر، أو محاولة اللعب في مونتجويك، رغم أنّه تم تحديد حفل موسيقي لبوست مالون في اليوم السابق الجمعة.

على أي حال، رغبت يويفا في معاينة حالة الأعمال مباشرة لتقييم إمكانية اللعب في سبوتيفاي كامب نو , ومن المتوقع أن يكون الافتتاح جزئيًا بحضور نحو 30,000 متفرج، مع زيادة العدد تدريجيًا خلال الموسم.

المناطق المغطاة
تملك يويفا أيضًا متطلبات خاصة بها، مثل أن تكون المنصة الرسمية ومنطقة الصحافة والمقاعد الفاخرة تحت سقف، وهو ما يتطلب من برشلونة إيجاد حل مبتكر، إذ أنّ التغطية هي آخر الأعمال المقررة في صيف 2027.

حتى اليوم، يبدو تحقيق الهدف شبه مستحيل رغم جهود شركة ليماك والعاملين من الفجر حتى المساء، وجهود نادي برشلونة نفسه. ويُعدّ فتح الملعب أمرًا أساسيًا، خصوصًا من الجانب الاقتصادي والمردود المالي الأكبر مقارنة بمونتجويك.

ولا ننسى أن الأعضاء متشوقون للعودة إلى ملعبهم بعد عامين من الجهد للانتقال إلى الملعب الأولمبي.

(المصدر : صحيفة سبورت)


شارك المقال مع الأصدقاء