غوارديولا

غوارديولا: “لامين في أفضل مكان”

أثنى مدرب السيتي على موهبة برشلونة، وفي المقارنة مع ميسي يشير إلى أن “الاستمرارية لمدة خمس عشرة سنة، هذا هو الأمر الأصعب”.

بيب غوارديولا، الذي يقضي عطلته في كتالونيا قبل كأس العالم للأندية، رعى في برشلونة تقديم “عيادة موناركا”، وهي عيادة متخصصة في العلاجات الشاملة الموجهة لتحسين الصحة الجسدية والعقلية والعاطفية، وتحدث إلى وسائل الإعلام بعد الحدث البروتوكولي.

مدرب سانتبيدور تجنّب الحديث عن احتمال تعاقد برشلونة مع جوان غارسيا لأنه “لاعب في إسبانيول”، وأثنى على لامين يامال قائلاً: “إنه في أفضل مكان”، على حد قوله.

ولم يبدِ رأياً واضحاً بخصوص الكرة الذهبية: “من سيفوز بها سيكون قد استحقها وسنهنئه. من السيتي لن تكون بالتأكيد، مع الموسم الذي قدمناه”، أشار. وعند سؤاله عن لامين يامال وعثمان ديمبيلي، علّق بأن “كلاهما جيد جداً، ديمبيلي كان يَعد بالكثير، ولويس وضعه في المركز المثالي. من الجيد جداً أن يظهر لاعبون، فذلك يفيد العرض الكروي”.

وقال بيب إن “مع برشلونة، كان باريس سان جيرمان أفضل فريق في الموسم”، وأعرب عن سعادته بـ لويس إنريكي.

وبعد أن أبدى كومان انتقاده لكأس العالم للأندية، التي سيشارك فيها السيتي، علّق بيب قائلاً: “حين نكون هناك، سيتوجب علينا أخذ الأمر بابتسامة، وسنستعد للموسم المقبل. منذ وقت طويل، والاتحادات، من يملكون القرار، يضيفون مباريات أكثر فأكثر”. وأشار، بطريقة مفهومة للجميع، إلى أن “المدربين يشتكون، لكن في النهاية من يقررون يفعلون ما يشاؤون، ونحن جميعاً نلعب. في اليوم الذي لا نرغب فيه بالذهاب، لن نذهب”.

وعن موسم السيتي، أوضح أن “عانينا من إصابات كثيرة. لقد فزت بثلاثيتين، وكنا نصل حينها بكامل اللاعبين”. وأضاف بتأمل: “من المستحيل الفوز بكل البطولات التي تلعبها. حين تفوز بست بطولات دوري من أصل سبع، وببطولة دوري الأبطال، كنت أعلم أننا عاجلاً أو آجلاً سنسقط. في أعوام أخرى كنت أجد النقطة الحاسمة، هذا العام لم أجدها. كانت خيبة أملنا في كأس الاتحاد، لكن تواجدنا في دوري الأبطال جعل الضرر أقل. عدم الفوز سيساعدنا على إدراك صعوبة الأمر. سنفعل الأفضل في العام المقبل”.



وفيما يخص لامين يامال والمقارنة مع ليونيل ميسي، علّق قائلاً: “هو في أفضل مكان لتحقيق أهدافه. يمكنني أن أتحدث عن ما كنت أشعر به حين كنت أدرب ليونيل، وكنت سأحب تدريبه، لكن ذلك لن يحدث. عليه أن يصنع مسيرته، وفي النهاية سنقيّم. آمل أن تكون طويلة وناجحة مثل مسيرة ليونيل، لكن تحقيق ذلك كل ثلاثة أيام على مدى خمس عشرة سنة هو أمر شاق، عليه أن يثبت نفسه، لأن الاستمرارية هي الأصعب. إذا كانوا يقارنونه بليونيل، فلا بد أن يكون جيداً جداً. ما يُظهره مذهل، والأعمى يمكن أن يراه”.

(المصدر : صحيفة سبورت)