غوندوغان

غلطة سراي لا يفكر في غوندو إلا برسالة الحرية

النادي التركي يتحرك لكنه لا يفكر في العملية إلا برسالة الحرية , لاعب كرة القدم يفكر في مستقبله ويجب اتخاذ القرار هذا الأسبوع

إيلكاي غوندوغان أصبح أحد أبطال هذا السوق بالنسبة لبرشلونة , اللاعب يشكك في مستقبله مع البلوغرانا ويرغب في دراسة العروض بينما يفتح له البلوغرانا الباب لأنه لا يضمن له الأساسيو .

سيكون برشلونة سعيدًا بإنقاذ راتب لاعب لكنه لن يدفعه إلى الرحيل، ويجب أن يكون لاعب كرة القدم نفسه هو من يتخذ خطوة الرحيل , و الشائعات حول مستقبله أعادت إحياء اهتمام بعض الأندية وتحرك غلطة سراي لمحاولة التوقيع معه على الرغم من أنه لا يمكن تنفيذ العملية إلا إذا غادر لاعب خط الوسط مع إطلاق سراحه من نادي البلوغرانا.

وأوضح غوندوغان في بعض الأحيان أنه يرغب في اللعب لفريق غلطة سراي لمدة عام واحد على الرغم من أنه لم يكن ينوي القيام بذلك قريبًا , أراد رجل السيتي السابق إتمام عقده مع برشلونة ومن ثم التفكير في مستقبله لكن الأحداث تسارعت.

هناك ازدحام واضح في مركزه ولا يستطيع المدرب هانسي فليك أن يضمن له دقائق , في الواقع من المحتمل جدًا أن يكون لغوندوغان دور هذا الثانوي عام ولهذا السبب كان المجال الرياضي مهتمًا بإنهاء عقده هذا العام , كان هناك محادثة بين اللاعب والمدرب تم فيها توضيح الأمور ومن الآن فصاعدا سيكون اللاعب والوفد المرافق له هم من سيتخذ القرار , ولا يمكن أن يتجاوز القرار نهاية الأسبوع لأن أيا من الطرفين لا يريد الانتظار حتى يغلق السوق.

وبحسب راديو كاتالونيا فقد استكشف غوندوغان إمكانية العودة إلى مانشستر سيتي على الرغم من أن هذا الطريق يبدو غير مرجح , و سيكون لدى الألماني عروض من قطر والمملكة العربية السعودية على الطاولة وسيلجأ غلطة سراي إلى القضية العاطفية لإقناع لاعب كرة القدم.

من الواضح أن الراتب الذي يتقاضاه في نادي البلوغرانا يمثل مشكلة، لكن الأتراك في وضع يسمح لهم ببذل جهد كبير من أجل التوقيع على قنبلة الصيف , وسيكون من الضروري معرفة ما إذا كان برشلونة سيقدم التسهيلات على الرغم من أن أولوية النادي هي توفير المال , بالإضافة إلى ذلك وصل غوندوغان برسالة الحرية لذا فإن المنطق هو أن رحيله سيكون سهلاً طالما أنه سيسامح بما تبقى من عقده.

على مستوى الرواتب فإن رحيل غوندوغان مهم للغاية بالنسبة لنادي البلوغرانا , وقد تمت بالفعل دراسة هذا الاحتمال داخليًا على الرغم من أن الوضع لم يكن قسريًا , لقد كان اللاعب نفسه هو من اتخذ الخطوة لمعرفة دوره في الفريق بعد فترة تحضيرية تمكن فيها من التحقق من أنه لن يكون أساسيًا , من هنا ومع العلاقة الجيدة بين الطرفين سيحاولون إيجاد الحل الأمثل للجميع.

(المصدر : صحيفة سبورت)