- ليس لدى الفرنسي شك في عقليته الإيجابية و الدعم الذي تلقاه من زملائه
- تلقى أنطوان الدعم بعد دخوله بديل في الوقت بدل الضائع ضد أتلتيكو لأنه من المعروف في غرفة الملابس أن مثل هذا الوضع يترك مرارة
- واجه أنطوان غريزمان (29 عامًا) وقتًا عصيبًا بعد ذك التبديل , و تركه ذلك “متأثرًا”
- ما أثر فيه بالفعل هو رؤية كيف أصبح بديلا هجوميًا طارئًا لمدة أربع دقائق! و هو ، الذي جاء إلى برشلونة لتشكيل ثلاثي هجومي فاخر مع ليو ميسي ولويس سواريز
- غادر غريزمان أتليتيكو للقتالو رفع الكؤوس التي حرم منها هناك ، لهذا السبب تأثر ، لأنه لم يعتبره سيتين عنصرًا أساسيًا للفوز في مباراة رئيسية عندما وصفه قبل أيام قليلة بأنه “لا غنى عنه” , و مع كونه بديلا ضد سيلتا اعتقد أنه كذلك ليلعب ضد أتليتيكو نظرا لأهمية المباراة
- غادر غريزمان كامب نو بمزيج من الغضب والإحباط والعجز , لكنه سرعان ما خرج من الحلقة السلبية , و كان لذلك أسباب مختلفة ، من بينها عقليته الإيجابية ، ولكن السبب الرئيسي هو أنه يشعر بالتقدير والدعم والمساندة من قبل المجموعة ، من قبل الفريق ، من قبل زملائه.
- لقد قيل الكثير عن اندماج المهاجم الفرنسي في غرفة ملابس برشلونة ، لكن الحقيقة أن لاعب مسرور بالحياة في هذا الفريق , بالإضافة إلى وجود زملائه في المنتخب الذين تربطه بهم بالفعل علاقة قوية ، مثل أومتيتي و ديمبيلي و لينجليه ، و يشعر أيضًا بالتقدير من قبل البقية , من الأصغر إلى الأكبر ، بما في ذلك ميسي وسواريز .
- المراراة التي شعر بها الفرنسي يوم الثلاثاء الماضي مفهوم جيدًا في غرفة الملابس , كونك أحد اشهر نجوم الموسم و المدرب لا يضعك في مباراة حيوية ، ثم يجعلك تقوم بالتسخينات لأكثر من نصف ساعة و يدخلك للعب أربع دقائق لمحاولة تسجيل هدف الفوز أمر مرير إلى حد ما.
- اعترف سيتيان نفسه بأن غريزمان يستحق شرحًا لقراره , و هو شيء لا يحتاجه الفرنسي بالمناسبة , ولكن إذا قال كيكي ذلك ، فذلك لأنه كان يعلم أن قراراه كان صعب على أي نجم
- على أي حال ، تحدث العديد من لاعب برشلونة إلى غريزمان لتشجيعه في هذا الوقت ، وهو ما عزز إحساسه بالانتماء إلى المجموعة ورغبته في انجاح في برشلونة.
- غريزمان لا يريد الضجيج من حوله ولا يريد جلد سيتين بسبب وضعه , إنه لا يريد أن يستغل أي شخص هذا الوضع لتسعير الوضع ، كما فعل دوغاري بكلماته السيئة وهو يسب ميسي , و خاصة أن غريزمان ليس لديه مشكلة مع ليو ، بل على العكس , يعتبر أن لديه علاقة جيدة جدًا معه ، تمامًا مثل سواريز ، الذي دعاه عدة مرات إلى منزله للاحتفال العائلي.
(صحيفة MD)