— قد يكون لعقوبة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على برشلونة عواقب على لابورتا
— لن يكون ذلك بسبب إدارته الحالية كرئيس ولكن بسبب مرحلته السابقة التي تزامنت مع فترة اتفاق مع إنريكيز نيغريرا
— يمكن أن تتراوح العقوبة من تحذير إلى تعليق مهامه كرئيس.
ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وصف يوم الاثنين أن “قضية نيغريرا” “هي واحدة من أخطر المواقف” التي مر بها , و كما قلنا نقلا عن MD يبقى أن نرى ما إذا كان التحقيق مع نادي برشلونة من قبل أعلى هيئة كرة قدم أوروبية يؤدي إلى ملف تأديبي , و قد تؤدي عقوبة محتملة لعواقب حتى على الرئيس جوان لابورتا الذي حكم النادي من 2003 إلى 2010 ، حيث جمع خوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا أموالًا من برشلونة لتقارير استشارية عن التحكيم.
في حالة فتح ملف ، قد يقوم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) بتضمين عقوبات في المادة 6 من قانون الانضباط الخاص به والتي تتراوح بين التحذير أو التوبيخ أو خصم النقاط أو سحب الألقاب أو حتى سحب ترخيص الاتحاد الأوروبي لكرة القدم , لكن الشيء الطبيعي كما قلنا لكم منذ 11 مارس هو أنه لن يكون حتى نهاية مايو أو بداية يونيو عندما يمكن للاتحاد الأوروبي لكرة القدم التحرك.
العملية ، كما قلنا ، هي على النحو التالي , بمجرد انتهاء المسابقة سيتلقى نادي برشلونة وثائق من الاتحاد الأوروبي للقبول في المسابقة للموسم المقبل ، و إذا استمر على هذا المنوال هو شيء سيفعله كبطل الدوري.
في هذه الوثائق يجب على برشلونة إخطار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بنفسه إذا كان متورطًا في إجراء مثل الإجراء المنصوص عليه في المادة 4.2 المذكور أعلاه , و في حال وجود ملف وبغض النظر عن القرار ، يجب أن تتم مناقشته بشدة لأنه توجد دائمًا محكمة التحكيم الرياضية للاستئناف وهناك سوابق حيث ألغت عقوبات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
لكن الملف التأديبي ضد نادي برشلونة يمكن أن يؤثر أيضًا على جوان لابورتا , ليس بصفته الرئيس الحالي لنادي برشلونة ولكن من فترته السابقة كرئيس للنادي بين 2003-2010 والتي تتزامن مع مرحلة المعلومات التي سيجمعها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن “قضية نيغريرا”.
(المصدر : صحيفة MD)