— قبل إصابته الطفيفة الاخير ، برشلونة صمم تدريبات القوة له لاكتساب العضلات بما يتوافق مع عمره البيولوجي.
بعد قيامه بزيارة خاطفة إلى المعسكر التدريبي للمنتخب الإسباني لإجراء الفحوصات لا يزال لامين يامال في المدينة الرياضية جوان غامبر يتعافى من إصابته في الحرقفة في ساقه اليسرى.
وعاد اللاعب الشاب بعرج واضح و رغم أنه مرض بسيط لكن لا داعي للمخاطرة من أي نوع قد يؤدي إلى تفاقم حالته البدنية في بداية الموسم الذي شارك فيه في 11 مباراة رسمية , مه مباريات برشلونة بالإضافة إلى أول مباراتين من لاروخا.
الآن سيتوقف عن الظهور مرة أخرى يوم الأحد الموافق 22 ضد أتلتيك بلباو في مونتجويك، قبل أسبوع من أول كلاسيكو له ضد ريال مدريد.
أي تدليل لا يكفي مع الجوهرة الجديدة ، ولكن كما علمت MD هناك بالفعل خطة بدنية مصممة خصيصًا للامين يامال قبل أن يضطر إلى الاعتزال بسبب الإصابة في غرناطة.
لقد سمحت له قدراته المتفجرة وجودته بالتغلب على الحواجز بجميع أنواعها واللعب في فئات غير مناسبة لعمره، ولهذا السبب نظرًا لتواجده بالفعل في الفريق الأول فإن المتطلبات الأكبر للتقويم والزيادة الهائلة في الطلب على العشب مع السرعة الأكبر للعبة دفعت النادي إلى تصميم خطة محددة للعمل على مفهوم القوة للتكيف مع ظروفه الجديدة.
ليس فقط لمنع الإصابات ولكن أيضًا ليكون قادر على الاستجابة لواقعه الكروي الجديد , الموهبة فطرية ولكن يجب أن تكون مصحوبة بالعمل الجسدي.
ويعتقد النادي أنه لا يتوقع أن يزيد طوله أكثر من 180 سنتيمترا التي تم قياسها بعد أن بلغ 16 عاما في 13 يوليو , و بالمقارنة مع الأجنحة ذات المظهر المماثل فهو أطول من رافينيا (1.76 م) وديمبيلي (1.78 م) , و في المدينة الرياضية يركزون الآن في خطة القوة هذه على جميع المستويات لتقوية الجزء السفلي والعلوي من الجسم.
يعد بيدري و جفي من أحدث المواهب الذين أظهروا بالفعل ثمار عملهم في صالة الألعاب الرياضية , و في حالة الكناري هذا مهم بشكل خاص.
الجرعة مهمة أيضًا
كل هذا يجب أن يكون مصحوبا بجرعة من حجم العمل في التدريبات ودقائق المباريات نظرا لصغر سنه، خاصة أن عضلاته لم تتطور بشكل كامل بعد , ولهذا السبب لا ينبغي أن يكون من المستغرب أن يتركه تشافي هيرنانديز على مقاعد البدلاء في ثلاث مباريات بعد ظهوره الأول مع منتخب لاروخا كما شارك في أربع من خمس مشاركات أساسية في المواجهات السابقة.
يتم تكييف عمل قوة العضلات الذي يقوم به لامين يامال مع أعباء العمل والوزن ولكنI ينافس التمارين والمهارات التي يتمتع بها زملاؤه الأكبر سناً , ويقوم المهاجم بنفس العمل ولكن مع الأخذ في الاعتبار أنه في هذه الأعمار عليك الحذر لأن عمره الزمني (16 سنة وثلاثة أشهر) أكبر من عمره البيولوجي
المهاجم حاليا يستمر في حالة من النمو والتطور في عظامه وعضلاته وأعضائه مع العامل الإضافي المتمثل في الطلب النفسي العالي في دوري الدرجة الأولى وفي فريق “كبير” مثل برشلونة مع كل ما ينطوي عليه ذلك من مستوى عاطفي وضغط نفسي , و هذا أيضًا له تأثير محتمل على استجابة العضلات.
في الموسم الماضي لعب 27 مباراة فقط بين فريق الشباب أ والفريق الرديف والفريق الأول , و في هذين الشهرين من الموسم لعب بالفعل 11 مباراة (ليست جميعها كاملة أو في البداية، انتبه) مع الفريق الأول بالإضافة إلى اثنتين مع المنتخب الوطني. و تبقي من الموسم الكثير.
(المصدر : صحيفة MD)