- لقد حدث الكثير منذ 25 أغسطس 2017 لدرجة أننا فقدنا بالفعل مسار الوقت تمامًا , لدرجة أننا بالكاد نتذكر كيف كنا في ذلك الوقت , والحقيقة ان الفريق كان لا يزال في حالة من “الصدمة” بعد تعرضه لواحدة من أقوى الزلازل في تاريخ برشلونة الحديث ، و هو رحيل نيمار , و بعد 20 يومًا من رحيله و مع بحث يائس ضد عقارب الساعة (تم إغلاق السوق في نهاية أغسطس) ، أغلق النادي أغلى صفقة في تاريخ النادي حينها “عثمان ديمبيلي”.
- وصل عثمان ديمبيلي بعد دفع 105 مليون يورو إلى بورسيا دورتموند بالإضافة إلى متغير (حوالي 140 مليون).
- لاعب عمره 20 عامًا و حمل ثقيل للغاية على ظهره بطريقة قاسية تقريبًا على شكل بديل أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم “نيمار” , لقد جاء بعد موسم واحد فقط في دورتموند كان مبهر وكان عليه أن يقفز قفزة كبيرة نحو القمة العالمية.
- لم تبدأ مسيرته مع برشلونة بالقدم اليمنى , بعد أسبوعين فقط من ظهوره لأول مرة ، تعرض لإصابة خطيرة في ملعب ألفونسو بيريز في خيتافي و غاب لمدة نصف عام تقريبًا , و في المرحلة الأخيرة من تلك السنة الأولى ، تعرض للالتواء في الكاحل , و منذ ذلك الحين أصبحت صور اللاعب الفرنسي المصاب الذي يرقد على أرض الملعب شائعة للغاية.
- شخصيته الانطوائية والخجولة للغاية جعلت تلك السنة الأولى كلاعب في برشلونة للنسيان عمليًا , لكن من الواضح أنهم سيتحلىون بالصبر داخل النادي مع واحدة من أقوى الرهانات في التاريخ , لكن تكرر نفس المشهد في الموسم الثاني ثم الثالت
- بدأ موسمه الثاني بمشكلة أخرى من المشاكل التي جرها الفرنسي غير الاصابات : لم يحضر عثمان للتدريب في نوفمبر 2018 واستغرق الأمر ساعات من النادي لتحديد مكانه , تم تحذيره و اشتكى النادي أيضا من أسلوب حياته غير الصحي ورفقته البغيضة لبعض الوقت , فعل النادي كل ما في وسعه “للتستر” عليه و عدم القاء الفرنسي الشاب بين يدي الرأي العام الذي لن يرحمه
- كانت سنته الثالثة هي نفسها , و الأن أمامه ما سيكون “عامه الرابع” كلاعب في برشلونة ، وربما يكون آخر قطار يمر أمامه ، وآخر رصاصة في سلاحه ، لـ الاستمرارية ، يجب أن يظهر عبقريته
(صحيفة سبورت)