طبيب بارز يُكذب تير شتيغن

— الدكتور ريبول يؤكد أن تعافي تير شتيغن قد يستغرق أكثر من أربعة أشهر … المتخصص في جراحة العظام والكسور، أبرز في برنامج El Larguero، أن “من النظرة الأولى، ثلاثة أشهر تُعدّ فترة قصيرة جدًا، لكن الأمر يعتمد على ما سيُجرى له من تدخل”.

مارك تير شتيغن سبق الجميع، ولم يكتفِ بإعلان خضوعه للجراحة قبل أن يفعل النادي ذلك، بل تجرأ وحدد مدة غيابه مسبقًا.

لا أحد يعرف الجسد أفضل من صاحبه، لكن العديد من المتخصصين تفاجؤوا من هذا التقدير الذي أعلنه الحارس الألماني، والذي أكد فيه أنه سيعود إلى الملاعب خلال ثلاثة أشهر.

من بين هؤلاء، الدكتور بيدرو لويس ريبول، المتخصص في جراحة العظام والكسور، والذي يُعدّ من بين أفضل الأطباء في مجاله داخل إسبانيا وفقًا لمجلة Forbes سنة 2018 , وقد عبّر عن رأيه في برنامج El Larguero على إذاعة COPE، وكان رأيه بعيدًا تمامًا عن تقديرات تير شتيغن.

وقال ريبول: “من النظرة الأولى، ثلاثة أشهر تُعدّ مدة قصيرة للغاية، لكن كل شيء يعتمد على نوع التدخل الجراحي الذي سيُجرى له , لقد وضع نفسه في موقف صعب، لأنه بعد العملية سيكون هناك تقرير طبي”، وذلك تعليقًا على ما أعلنه الحارس نفسه عبر حسابه على إنستغرام.

وبالحديث بشكل أعمق عن تصريحات الحارس، أكد ريبول أن هيئة الطب في رابطة الليغا لا تأخذ بكلام اللاعبين كمرجع رسمي: “الهيئة الطبية في الليغا لن تقع في فخ رسالة تير شتيغن , وإن قال اللاعب إنه سيتعافى خلال ثلاثة أسابيع فقط، فما الجدوى من ذلك؟”.

كما تطرّق إلى الجدل المتعلق بإمكانية تسجيل برشلونة لجوان غارسيا بدلًا من الحارس المصاب، فقال: “ما إذا كان بإمكان نادي برشلونة تسجيل جوان غارسيا أم لا، فهو أمر يؤثر على الكرة الإسبانية كلها”.

وفي الختام، حدّد ريبول المدة التي يتوقعها للغياب: “من الناحية النظرية، ستكون المدة أقرب إلى أربعة أشهر. كان من الأفضل لو التزم الصمت إلى ما بعد العملية , الليغا لن تساير في تحديد المدة بدقة، فهذه عملية ثانية على العمود الفقري لحارس مرمى”.

(المصدر / صحيفة MD)