ضربة معلم لـ برشلونة مع أوباميانغ , بانخفاض يقارب المليون

— لم يعثر نادي برشلونة على مهاجم يضمن له الأهداف فقط (سجل 9 في 11 مباراة) ، ولكنه أيضًا مقابل أموال أقل بكثير من المال الذي كان يتقاضاه الغابوني في آرسنال (380 ألف يورو شهريًا ، مقارنة بـ 1.3 مليون).

لا يزال هناك أولئك الذين يقارنون توقيع إدغار دافيدز في يناير 2004 من قبل برشلونة مع توقيع بيير إيمريك أوباميانغ في سوق الشتاء الماضي ، بدأ المهاجم الغابوني في قلب التوازن بشكل واضح , صحيح أن لاعب الوسط الهولندي آنذاك والذي وصل على سبيل الإعارة من يوفنتوس كان له تأثير مباشر على فريق ريكارد الذي أضاف 45 نقطة من 57 نقطة في نصف الموسم ذاك ، لكن أوباميانغ لا مثيل له.

من البداية ، دخل المهاجم الغابوني غرفة ملابس برشلونة بسلاسة ، لأنه على الرغم من خبرته ومسيرته الرائعة في عالم كرة القدم ، فقد وصل أوباميانغ بتواضع وسرعان ما اكتسب المودة والاحترام من جميع زملائه.

إلى المشاعر الجيدة التي ساهم بها في الفريق يضاف وجهه التهديفي ، وهو أيضًا مفتاح لفهم الواقع الجيد للفريق , في 11 مباراة فقط سجل أوبا بالفعل 9 أهداف وهو على بعد هدف واحد فقط من معادلة ممفيس هداف برشلونة الحالي.

لقد سارت الأمور بشكل رائع بالنسبة لبرشلونة ، لأنه لم يتمكن فقط من تعزيز نفسه مع هداف حقيقي في سوق الشتاء الماضي ، وهو الشيء الذي كان في حاجة ماسة إليه – في دوري الأبطال تمكن من تسجيل هدفين فقط في المباريات الست بدور المجموعات – ، لكنه تأكد من حدوث ذلك بسعر مميز .

بالإضافة إلى توقيع أوباميانغ مجاناً ببطاقة الحرية ، أوباميانغ أيضًا تخلي عن الراتب الذهبي الذي حصل عليه في آرسنال , و لم يمنح الوضع المالي لبرشلونة أي خيار آخر إذا أراد ارتداء قميص برشلونة ووافق أوباميانغ على تقديم العديد من التنازلات للعب في كامب نو , و من 1.3 مليون كان يحصل عليها شهريًا في آرسنال ، يحصل أوباميانغ الآن على 380 ألف يورو فقط في الشهر ، بانخفاض يقارب المليون.

في الاتفاقية المبرمة مع برشلونة حتى يونيو 2025 – مع اتفاق على خروج محتمل في يونيو 2023 – ، اعتماد الطرفان على الانتعاش الاقتصادي للنادي و تم الاتفاق على أن راتبه سيزيد ، على الرغم من أنه لن تصل أبدًا إلى الأرقام التي كان يجمعها في أرسنال ، حيث كان يعتبر نجمهم العظيم.

بالإضافة إلى ذلك ، مع شرط انها بقيمة 100 مليون يورو ، في حالة قيام أي نادٍ بقرع باب برشلونة بقصد التعاقد معه لا يزال بإمكان نادي برشلونة الحصول على دخل جيد بالنسبة له – وكل ذلك باعتباره مكسبًا رأسماليًا كونه أتى مجاناً- ، وهو أمر يمكن أن يساعد حتى في تمويل توقيع هالاند ، حلم لابورتا العظيم.

ومع ذلك ، حتى يومنا هذا ، لا أوبا ولا نادي برشلونة يفكران في خيار الانفصال عن بعضهما البعض ، على العكس من ذلك.

(المصدر : صحيفة MD)