— الانتكاسة الأولى لأكاديمية برشلونة بالنسبة لخورخي مينديز … الوكيل الخارق البرتغالي يرى كيف أنّ إحدى أكبر المواهب في كرة القدم القاعدية الكتالونية تترك شركته.
حدث غير مسبوق في أكاديمية برشلونة خلال السنوات الأخيرة , لا شكّ أنّ كرة القدم القاعدية في برشلونة أصبحت مرجعاً عالمياً كبيراً أمام تكاثر العديد من اللاعبين الذين يبرزون بفضل موهبتهم الهائلة وتنافسيّتهم , ومن دون أدنى شك، فهي الأكاديمية المثالية في الوقت الحالي.
الظهور المتواصل للاعبين ذوي الآفاق الكبيرة سواء باتجاه الفريق الأول أو من خلال إمكانيّة أن يكونوا أطرافاً في العديد من العمليات السوقية أصبح عامل جذب من الدرجة الأولى لكل شركة تمثيل كروية متعددة الجنسيات تُقدّر نفسها.
وفي خضم المعركة من أجل الحصول على حقوق هذه المواهب، يبرز اسم واحد فوق الجميع: خورخي مينديز , الوكيل الخارق البرتغالي يخطو بثقة حين يعبر المدينة الرياضية في الآونة الأخيرة , وليس من قبيل الصدفة أنّه في الساعات الأخيرة يمكنه أن يفتخر بإغلاق التجديد الأكثر ترقّباً في المشهد الكروي , توقيع لامين يامال، الذي ترعاه شركة “جيستيفوت” (Gestifute) لا يُقدّر بثمن. أو بالأحرى يُقدّر، ولكن بسعر مرتفع جداً، جداً.
وداع غير متوقّع
لكن، بين الحين والآخر، يتلقى خورخي مينديز انتكاسة. وفي هذه الحالة، في أكاديمية برشلونة، كانت مدوّية جداً , كون إحدى أكبر المواهب في كرة القدم القاعدية قد تخلّت عن استشارات الوكيل البرتغالي.
إنّه بيدرو فرنانديز سارميينتو , المعروف بلقب “درو”. في سن السابعة عشرة، ربط درو مستقبله المهني بشخصية وكيل آخر معروف، إيفان دي لا بينيا.
لقد كانت تطوّرات درو مذهلة خلال هذا الموسم الأخير حيث كان من أبرز لاعبي فريق الشباب. وقد قادته مسيرته الصاعدة إلى المشاركة في عدّة تدريبات مع الفريق الأول.
سيرى درو جهوده تُكافأ، وهو يعلم بالفعل أنّه في الموسم المقبل سيكون له شرف البدء تحت أوامر فليك خلال الأسابيع الأولى من العمل , ومن هناك، كل شيء ممكن.
تعدد أدواره الملفت في الأمتار الأخيرة حيث يتناوب بين مركز صانع الألعاب وخيار شغل الجناح الأيسر، يسمح له بتقديم عدد لا نهائي من الحلول الهجومية أينما لعب , إنّه واحد من أولئك اللاعبين الموعودين بالحصول على فرصة للوصول إلى الفريق الأول.
(المصدر : صحيفة سبورت)