— راشفورد، خطة “ج” التي قد تُحدث ثورة في الدوري … من الناحية الكروية، يمتلك الإنجليزي مزايا تجعله يتفوق بعدة درجات على نيكو ويليامز، وأن يكون لاعبًا جيدًا مثله أو أفضل من لويس دياز.
لصيفين متتاليين، ديكو أراد لاعبًا يخلق التفوق على الجناح الأيسر ليتمكن من تحرير رافينيا المُنهك , ولصيفين متتاليين، كانت الخطة “أ” هي الكولومبي لويس دياز.
اللاعب الكافيتيرو لعب مع برشلونة بينما كان قد أبرم اتفاقًا مسبقًا مع بايرن، بالإضافة إلى أن ليفربول كانت لديه مطالب مالية خارج متناول برشلونة كما تبيّن من خلال الـ 75 مليونًا قيمة الصفقة
ولصيفين متتاليين، كانت الخطة “ب” نيكو ويليامز الذي تبيّن مرة أخرى أنه مضيعة للوقت وللمصداقية وللصورة بالنسبة لبرشلونة.
وبهذه الحال بدا أن الخطة “ج”، ماركوس راشفورد، المُعار والمرفوض من اليونايتد، تثير حماسًا أقل من المرشحين الآخرين , لكن، من الناحية الكروية، يمتلك الإنجليزي مزايا تجعله يتفوق بعدة درجات على نيكو، وأن يكون لاعبًا جيدًا مثله أو أفضل من لويس دياز.
لديه الموهبة والعمر المثالي لإثبات ما بدا أنه سيكون عليه: أفضل لاعب تخرّج من أكاديمية اليونايتد منذ سنوات طويلة , وإذا كان كل شيء في صالحه فلماذا قال مدرّبه، أموريم، إنه قبل أن يشرك راشفورد، سيُشرك مدرّب حراس المرمى البالغ من العمر 60 عامًا، قبل أن يُبعده؟
في فترة الإعداد الكتالونية رأيناه سريعًا للغاية، ملتزمًا، يلعب بإتقان وظهره للمرمى، ويخترق منطقة الجزاء كساحر , وقد علّق أحد أفراد الجهاز الفني لبرشلونة بأن قدومه قد يعني شيئًا مشابهًا لما فعله بيلينغهام في موسمه الأول مع مدريد , الذي كانت أهدافه الـ 23 حاسمة لتحقيق الثنائية في الدوري ودوري الأبطال
حتى الآن، في مسيرته، سجّل راشفورد 30 هدفًا في أفضل مواسمه , و في برشلونة تحت قيادة فليك، وهو يؤدي دور ليفاندوفسكي، قد يُسجّل كمًا هائلًا من الأهداف…
(المصدر / صحيفة MD)
