— “هذا ساعدني على أن أكون أقوى وأن أعرف نفسي أكثر” … لاعب الوسط القادم من بيرغا، بعد 383 يوماً من الغياب، عاد للعب وشارك في الانتصار العريض بتمريره الحاسمة إلى ليفاندوفسكي في الهدف السادس (6-0).
مارك برنال، 18 عاماً، عاد ليبتسم.
بعد أكثر من عام دون أن يتمكن من لعب مباراة كرة قدم عقب الإصابة الخطيرة في الركبة التي عانى منها في ملعب فاييكاس أمام رايو، عاد لاعب الوسط القادم من بيرغا للظهور في الدقائق الأخيرة من المباراة بديلاً لبيدري، متلقياً تصفيقاً صاخباً من مدرجات ملعب يوهان كرويف.
وقال بعد اللقاء في ميكروفونات “برشلونة وان”: “أنا سعيد جداً، فرح للغاية، جاءني جميع الزملاء والجهاز الفني ليهنئوني”.
فصّل برنال التجربة التي عاشها حتى يتمكن من ارتداء القميص من جديد والمنافسة طوال هذا الوقت , وقال الكاتالوني: “لقد كان طريقاً صعباً جداً، كان مساراً قاسياً، لكنه انتهى اليوم بيوم جميل جداً , لقد ساعدني ذلك على أن أكون أقوى، وأن أتعرف على نفسي أكثر”.
وأضاف: “أنا سعيد بالتمريرة الحاسمة، لكن قبل كل شيء من أجل النقاط الثلاث. لقد تذكرت عائلتي، وخاصة والدتي التي قضيت معها شهراً كاملاً محبوساً في فندق، وأيضاً مع الفيزيائي بورخا الذي عانى أكثر مني”، ختم قائلاً.
(المصدر : صحيفة MD)