صدمة في الهجوم قبيل النهائي

— ليفاندوفسكي، مصاب وبدون نهائي … أكّدت الفحوصات الطبية إصابته في العضلة شبه الوترية للساق اليسرى للمهاجم البولندي , ويُتوقّع غيابه لمدّة لا تقلّ عن ثلاثة أسابيع.

روبرت ليفاندوفسكي سيغيب حوالي ثلاثة أسابيع , الفحوصات الطبية التي خضع لها المهاجم البولندي صباح يوم الأحد هذا أكدت أنه يعاني من إصابة في العضلة شبه الوترية للفخذ الأيسر، وهي الإصابة التي أشارت إليها الفحوصات الأولية التي أجريت له بعد مباراة سيلتا.

اضطر ليفاندوفسكي إلى مغادرة الملعب في الدقيقة 77، وكانت إيماءاته كافية للكشف عن خطورة الإصابة.

غيابه يُمثّل انتكاسة كبيرة لبرشلونة في أكثر لحظات الموسم حساسية مع نهائي كأس الملك ضد ريال مدريد السبت المقبل، ونصف النهائي ضد إنتر، والكلاسيكو في الليغا في 11 مايو , ليفاندوفسكي مستبعد، مبدئياً، من مواجهتي دوري الأبطال، وقد تكون عودته ممكنة في مباراة ريال مدريد في مونتجويك، لكن لا يمكن تأكيد ذلك بشكل قاطع، لأن السيناريو الأكثر تفاؤلاً هو أن يكون جاهزاً للعودة في مباراة الإياب في ميلان.

اللاعب البولندي يغيب في لحظة حاسمة من الموسم، لأنه رغم أنه كان من المتوقع ألا يكون أساسياً في نهائي الكأس نظراً لأن هذه المسابقة كانت من نصيب فيران توريس (ليفاندوفسكي كان أساسياً فقط في مباراة باربسترو)، فقد كان يُعوّل عليه للمشاركة خلال اللقاء.

ساعة فيران… أم أولمو؟
إصابة ليفاندوفسكي تفتح الباب مبدئياً لمشاركة فيران توريس أساسياً. وبالضبط فإن اللاعب القادم من فالنسيا كان بالفعل جزءاً من التشكيلة الأساسية في الفوز ضد سيلتا حيث سجّل الهدف الأول. بالإضافة إلى ذلك فإن كأس الملك هي مسابقته هذا الموسم، حيث كان أساسياً في ربع النهائي ضد فالنسيا وفي مباراتي نصف النهائي ضد أتلتيكو، وكان مرشحاً أيضاً ليكون أساسياً في “لا كارتوخا” , إلى جانب جوليان ألفاريز وإندريك يتصدر جدول هدافي البطولة برصيد خمسة أهداف: هدف ضد بيتيس، ثلاثة ضد فالنسيا، وهدف ضد أتلتيكو.

فيران يملك ثقة قصوى من فليك، وأرقامه تثبت هذه الحقيقة , في هذا العام 2025 سجل سبعة أهداف في الليغا، بالإضافة إلى الخمسة التي سجلها في الكأس، وأهميته تتزايد في الفريق , فقط ليفاندوفسكي (تسعة أهداف) سجل الهدف الأول لافتتاح النتيجة في المباراة لبرشلونة في الليغا أكثر من فيران، الذي فعل ذلك ثلاث مرات.

الخيار الآخر الذي سيأخذه فليك بعين الاعتبار هو وضع داني أولمو، بعد تعافيه من الإصابة، كمرجع هجومي , دخوله كان حاسماً ضد سيلتا , سجل هدف 2-3، وحصل على ركلة الجزاء الحاسمة التي نفذها رافينيا في الوقت المحتسب بدل الضائع , هو يتمتع بخصائص مختلفة عن فيران، فهو يميل أكثر للدعم بدلاً من الاختراق، لكنه أيضاً يبرز كخيار جدير بالثقة لتعويض ليفاندوفسكي المصاب.

(المصدر : صحيفة الاس)