صحفي كاتالوني معروف يفجر “القنبلة” في وجه مدريد

— “يُتحدَّث كثيرًا عن لامين وليس عن لاعب آخر متورّط في إباحية الأطفال” … مارتين بيرارناو، الصحفي الكاتالوني المعروف، يقارن الجدل المُثار ضد لامين يامال بسبب تصريحاته مع حالات أخرى ذات خطورة أكبر.

---

بعد كلاسيكو طغت عليه منذ ما قبل بدايته تصريحات لامين يامال بشأن ريال مدريد، مارتين بيرارناو، مؤلف سيرة جوسيب غوارديولا من بين كتب أخرى، يستعرض الجدل الذي أثارته كلمات لاعب لاماسيا مقارنةً بحالات أكثر خطورة.

في الـKings League الخاصة بجيرارد بيكيه، شبَّه لامين يامال فريق بورسينوس (فريق إيباي يانوس) بريال مدريد: «يسرقون، يشتكون…» قالها بنبرة مازحة في إشارة إلى بورسينوس بعد أن قارنهم بالفريق الأبيض , وبعدها، في حديث ودي مع الستريمر إيباي يانوس، تذكّر هدفه في البرنابيو الموسم الماضي، وعندما سأله صانع المحتوى، لم يستبعد أن ينتهي الصدام الكبير لكرة القدم الإسبانية مرة أخرى بنتيجة 0-4.

وبسبب تلك التصريحات، استغل داني كارفاخال وثيبو كورتوا وفينيسيوس جونيور الفوز المدريدي لتوبيخ اللاعب على كلماته في تصرفات عدائية أثارت الفوضى النهائية.

“لامين ليس لاعبًا متورطًا في قضية إباحية الأطفال”

بعد ردود الفعل المبالغ فيها في عالم كرة القدم حول تصريحات لامين يامال، يعبّر مارتين بيرارناو عن رأيه قائلاً: «سلوك لامين أحدث الكثير من الضجيج في مدريد وبرشلونة، ويبدو لي ذلك مبالغة. نحن لا نتحدث عن شخص متورط في قضية اباحية أطفال، عن هذا لا يتحدثون»، قال ذلك في RAC1 في إشارة واضحة إلى وضع راؤول أسينسيو في النادي الملكي وإلى ازدواجية المعايير بين فريق وآخر.

وأضاف بيرارناو أسفه لأن ما يُناقَش هو «صبي في الثامنة عشرة أدلى بتصريحات تجاوزت قليلاً قبل المباراة»، أو عن الاحتفالات التي يمكن أن يقوم بها بطل أوروبا مع إسبانيا: «يضع تاجًا فيتم الحديث عنه، بدل الحديث عن لاعبين يحتفلون مُهدّدين بقطع أعناق آخرين» قال ذلك في مقارنة مع احتفالات روديغر الموسم الماضي في متروبوليتانو , ليختم الشق غير الرياضي مؤكّدًا أن هناك «اختلافًا في التحليل تجاه أمور أشدّ خطورة بكثير».

“على مستوى اللعب يعاني من تبعات العانة “

وعند سؤاله عن المستوى الفني لصاحب «الكرة الفضية»، أوضح بيرارناو أن تراجعه الفني يعود إلى «تبعات إصابة مزعجة جدًا للاعبين وهي العانة الرياضية (pubalgia)» وهو السبب في أنه لا يقدم المستوى الذي «اعتدنا عليه». ومع ذلك، لا يملك الصحفي أي شك في أننا سنرى قريبًا «لامينًا متألّقًا».

(المصدر / صحيفة سبورت)