— صافرة استهجان مرتقبة! فيغو سيكون في مونتجويك ضد باريس سان جيرمان … سيكون البرتغالي، كسفير للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، حاضرًا في المنطقة المميزة من استاد لوييس كومبانيس.
زيارة باريس سان جيرمان إلى استاد لوييس كومبانيس الأولمبي تحمل عنصرًا إضافيًا من الإثارة: حضور لويس فيغو.
فيغو كان أحد أعظم أيقونات برشلونة، وفي الوقت ذاته أحد أكبر “الأشرار” بعد انتقاله إلى ريال مدريد صيف عام 2000، وسيعود للجلوس في المدرجات في مباراة رسمية للنادي الكتالوني . وسيكون ذلك بصفته سفيرًا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الهيئة التي يمثلها عادة في المناسبات القارية الكبرى.
لقد مرت ستة عشر سنة منذ آخر مرة وطأت قدماه استاد برشلونة . كانت في عام 2009، في مباراة برشلونة وإنتر ميلان ضمن دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بفوز النادي الكتالوني 1-0 بهدف لبيدرو . في ذلك اليوم، وبعد أن اعتزل اللعب مباشرة، سمح لنفسه بتصريح مصالحة مفاجئ: “أعود إلى كامب نو بحماس”.
تلك العبارة، بالطبع، لم تكن كافية لمحو الجرح الأكثر إيلامًا في ذاكرة جماهير النادي: انتقاله إلى الغريم التقليدي، الذي في زياراته اللاحقة إلى كامب نو ترك صورًا شهيرة للأوراق النقدية ورأس خنزير تم إلقاؤه من المدرجات.
شخصيته، بعيدًا عن أن تلين مع مرور السنوات، لا تزال تثير رفضًا واسعًا في أوساط جماهير برشلونة . ; آخر مثال كان في مايو الماضي، في نهائي دوري أبطال أوروبا للسيدات المقام في لشبونة . هناك، تعرض فيغو لإساءات من جماهير برشلونة قبل الغداء الرسمي، وبعيدًا عن تجنب المواجهة واجههم بنبرة تحدٍ ولمس أعضائه التناسلية في صورة أعادت إشعال استياء من لم يغفروا له تلك الخيانة أبدًا.
الآن، ومع باريس سان جيرمان كخصم في مونتجويك، يتوقع أن تكون ليلة ساخنة أيضًا خارج أرض الملعب . عادة ما يضع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سفراءه في أكثر مناطق الملعب رؤية، ولن يمر حضور فيغو دون أن لا يلاحظه أحد .
صافرة الاستهجان قد تكون تاريخية وإحدى أكبر الاحتجاجات التي شهدها برشلونة خلال هذين العامين في مونتجويك.
(المصدر : صحيفة سبورت)