— راشفورد، على نار هادئة … التعاقد لتعزيز الجبهة اليسرى ومنح رافينيا قسطًا من الراحة لم يتمكن بعد من تقديم أداء مقنع في المباريات الرسمية الثلاث الأولى.
ليس من السهل أبدًا التأقلم مباشرة في مكان جديد، وأكثر صعوبة في برشلونة , كما أنه ليس بالأمر السهل للاعب إنجليزي أن ينجح من المرة الأولى بعيدًا عن البريميرليغ.
قليلون من فعلوا ذلك، وماركوس راشفورد لن يكون استثناءً , المهاجم الذي اختاره الجهاز الرياضي لنادي برشلونة لمنح رافينيا راحة على الجبهة اليسرى ما زال يتأقلم على نار هادئة.
أولئك الذين توقعوا أن هانسي فليك سيصنع المعجزات ويستعيد أفضل نسخة من راشفورد سريعًا، عليهم الانتظار , هناك حاجة للعمل والوقت والصبر , أفضل عروض الإنجليزي مع برشلونة كانت في فترة الإعداد، أمام خصوم يسهل التعامل معهم وبدون ضغط تنافسي.
الوضع مختلف تمامًا عما واجهه في المباريات الرسمية الثلاث الأولى في الدوري الإسباني , فرق أكثر تكتلًا دفاعيًا، شديدة في الدفاع، ونادرًا ما تتيح له استغلال سرعته , مع دخوله إلى الملعب في فالكاكاس حاول البحث عن العمق والنشاط، لكنه لم ينجح سوى في الحصول على ركلتي ركنية لفريقه , أفضل تواصله كان مع ليفاندوفسكي ، لكن تم إلغاؤه بسبب التسلل , في 28 دقيقة لعب، سدد مرة واحدة، فقد أربع كرات، وشارك في 15 تدخلًا.
بنصف قوة
أمام ليفانتي، وضعه المدرب الألماني في التشكيلة الأساسية وكان بداية المباراة مبشرة، رغم أنه تلاشى بعد ذلك وانتهى باستبداله في منتصف الشوط. وفي مايوركا حصل على 20 دقيقة لعب أيضًا.
فليك وزملاؤه ما زالوا يثقون في جودة ماركوس راشفورد , بفضل قوته البدنية الهائلة وسرعته وقدرته على إنهاء الهجمات، يعلمون أن المطلوب هو أن يندمج بشكل أفضل في منظومة الفريق وأن يكتسب الثقة تدريجيًا , هذا أيضًا يعتمد على الأداء العام للفريق، وبرشلونة موسم 2025-26 بدأ بنصف القوة.
(المصدر / صحيفة الاس)