— لم يسبق لنادي إل تشولو أن فاز على برشلونة على ملعب البلاوغرانا , لعب في برشلونة 17 مباراة أثناء إدارته لفريق أتلتيكو مدريد: 10 هزائم و7 تعادلات. هل سيتمكن من كسر اللعنة التي تربطه ببرشلونة؟
أتلتيكو مدريد يزور برشلونة بهدف الحصول على النقاط الثلاث واعتلاء صدارة جدول الترتيب , وستكون هذه المباراة الأخيرة في العام وقد ينهي فريق سيميوني الموسم في الصدارة، وهو الأمر الذي كان لا يمكن تصوره حتى وقت قريب للغاية.
ويواجه تشولو تحديًا هائلاً لأنه خلال السنوات التي تولى فيها المسؤولية عن أتلتيكو لم يتمكن أبدًا من الفوز على برشلونة على ملعب النادي، سواء في كامب نو أو مونتجويك.
لقد فاز سيميوني في البرنابيو وفي الملاعب الأوروبية الكبرى الأخرى (سان سيرو، أولد ترافورد، أنفيلد…)، لكنه لم يحقق أي انتصار بعد في برشلونة.
واجه الفريق البلاوغرانا في الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر ولم يعد أبداً إلى مدريد بانتصار، رغم أنه في مناسبة واحدة، في موسم 2013-2014، تمكن من تحقيق التعادل 1-1 الذي منحه لقب الدوري , لم يفز لكنه كان كما لو أنه فاز.
واجه سيميوني برشلونة في برشلونة 17 مناسبة، وحقق 10 هزائم و7 تعادلات , وستكون هذه المباراة الثامنة عشرة للمدرب الأرجنتيني أمام الفريق البلاوغرانا في برشلونة , ويأمل أن يكون هو الفائز هذه المرة وسيكون عدم فوز أتلتيكو بمثابة ضربة موجعة لطموحات الفريق الأحمر والأبيض في الفوز بلقب الدوري.
بالإضافة إلى ذلك، يصل تشولو إلى مونتجويك مع أسوأ سلسلة من النتائج في برشلونة بعد أن عانى من ثلاث هزائم متتالية: 4-2 في موسم 21-22 وهزيمتين 1-0 على التوالي. وفي المباراة الأخيرة كان جواو فيليكس (المعار من النادي الأحمر والأبيض) هو من حسم المباراة ,اي مزيد من الوقود للنار.
المرة الأخيرة التي حصل فيها سيميوني على شيء إيجابي من برشلونة كزائر كانت في موسم 2020-21، حيث تم تسجيل التعادل 0-0. وفي هذا الموسم توج أتلتيكو بطلاً للدوري.
هل سيتمكن تشولو من كسر هذه اللعنة التي لديه ضد برشلونة على أرض برشلونة؟ إنه أحد الأشياء القليلة التي تبقى له لتحقيقها , ولم يحقق أتلتيكو الفوز على برشلونة منذ 5 فبراير/شباط 2006، عندما كان بيبي مورسيا مدربا للفريق. سجل فرناندو توريس هدفين وأضاف ماكسي هدفا ليحصد أتلتيكو النقاط الثلاث , ومنذ ذلك الحين لم يتحقق أي انتصار.
(المصدر : صحيفة الاس)