سيتعين على غوندوغان أن يكسب مكانه مع فليك

— المدرب يريد كرة قدم كهربائية وكاملة تتطلب ميزة إضافية بدون الكرة .

وصول هانسي فليك إلى مقاعد البدلاء في نادي برشلونة تسبب في بداية فورية للتكهنات بشأن اللاعبين الذين سيكونون أساسيين بشكل أو بآخر للمدرب

، تم تسليط الضوء على أسماء مثل ليفاندوفسكي وغوندوغان وتير شتيجن كأسماء تم تعزيزها مع التعاقد مع المدرب الألماني، على الرغم من أن هذا ليس هو الحال تمامًا في حالة لاعب خط الوسط.

من الواضح أنه مبدئيا ، ليس فقط بسبب اللغة سيكون هناك تقارب بين فليك وتير شتيغن , يعرف هانسي بالفعل عن كثب حارس مرمى كولي الذي كان تحت قيادته في المنتخب الألماني , و فيما يتعلق بليفاندوفسكي كان فليك مدربه في بايرن وفي ذلك الموسم فاز البافاريون بجميع الألقاب ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى الحصة التهديفية الرائعة للبولندي , و ليس هناك شك إذن في أن كليهما سيكونان عنصرين أساسيين لمدرب برشلونة الجديد.

أما حالة إيلكاي غوندوغان فهي مختلفة، والذي يعرفه فليك جيدًا أيضًا بعد أن التقيا في منتخب المانشافت.

الموسم الذي قام به “غوندو” على المستوى الهجومي في عامه الأول كلاعب لا شك فيه و تتحدث تمريراته الحاسمة الـ14 عن نفسها وتوضح الجودة التفاضلية للاعب خط الوسط في التمريرة الأخيرة , حيث لم يحدث من قبل أن قام لاعب السيتي السابق بتوزيع هذا العدد من التمريرات الحاسمة على المرمى.

سيطالب هانسي بالمشاركة في جميع جوانب اللعبة
ومع ذلك، في الوقت نفسه أظهر إيلكاي أن معظم فضائله ترتبط بامتلاك الكرة أكثر من مهام الانتشار والضغط. وهذا القسم الثاني بالتحديد سيصبح مهمًا جدًا في مشروع فليك.

هانسي يريد أن يستقر فريقه في الملعب المقابل وأن يسرق الكرة عاليًا ويعيش بعيدًا عن نطاقات تير ستيغن , لكن من المستحيل إخضاع الخصم دائمًا ولهذا السبب يتوقع المدرب الجديد أيضًا أن يتمتع خط وسطه بالقدرة على الركض للخلف عند الضرورة.

بمعنى آخر، جودة غوندوغان في الثلث الأخير من الملعب لا تضمن له أي شيء في المشروع الجديد , المنافسة شرسة – فرينكي دي يونج، بيدري، جافي، فيرمين… – وسيطلب فليك أقصى قدر من المشاركة من خط وسطه في جميع المهام.

هانسي يريد كرة قدم كهربائية وهذا سيجبر إيلكاي على تقديم المزيد إذا كان يريد حقًا الحفاظ على مكانته , و سيتعين على “غوندو” أن يستحق ذلك.

(المصدر : صحيفة سبورت)