برشلونة

سوابق تدعو إلى التفاؤل لدى تشافي دون أن يكون “بطل الشتاء”

فريق تشافي هيرنانديز لا يستسلم، على الرغم من زخم مدريد وجيرونا


برشلونة ينهي الجولة الأولى بعيدًا عن متصدري الدوري الإسباني , فوز فريق تشافي هيرنانديز على ملعب غران كناريا (1-2 ضد لاس بالماس) سمح للبلوجراناس بالحفاظ على مسافة 7 نقاط مع ريال مدريد وجيرونا اللذين بدأا العام بنفس الطريقة التي أنهيا بها، متعادلين في النقاط (48).

تشير هذه المسافة في التصنيف إلى أن البطولة المحلية معقدة , لكن هناك سوابق تدعو إلى التفاؤل لدى مدرب برشلونة , و كونك “بطل الشتاء” ليس له اعتراف رسمي يغم أنه يمنحك دفعة للاقتراب من اللقب , و في السنوات الأخيرة تلك الفرق التي وصلت إلى منتصف الموسم في صدارة الترتيب انتهى بها الأمر إلى أن أصبحت أبطال الدوري الإسباني.

لويس إنريكي قدوة لتشافي هيرنانديز
يمكن لبرشلونة أن يتمسك بسوابق مختلفة، إيجابية وسلبية، لتغيير الوضع.

يعد موسم 2014-2015 مع وجود لويس إنريكي على مقاعد البدلاء خير مثال على الإيجابية , و وتم تمييز المدرب الأستوري لأنه لم يتمكن من دخول غرفة خلع الملابس بالقدم اليمنى و أثر هذا الظرف على الأداء الرياضي، حيث خسر “الكلاسيكو” في سانتياغو برنابيو (3-1) أمام فريق ريال مدريد الذي كان بلا منازع بطل الشتاء، و كان أنويتا نقطة تحول بالنسبة للفريق الذي لم يقتصر على رفع لقب الدوري فحسب بل أيضًا الثلاثية.


ومع ذلك، فإن جميع السوابق الأخرى لا يمكن أن تدعو إلى التفاؤل , وفي عام 2006-2007 خسر الفريق الكتالوني الدوري في اليوم الأخير بعد أن أنهى فابيو كابيلو سلسلة سلبية استمرت ثلاثة مواسم بدون ألقاب لريال مدريد , و هو الموقف الذي سيتكرر ضد الفريق الآخر في العاصمة أتلتيكو مدريد حيث سيتم إعلان “الكولتشونيروس” أبطالًا في الكامب نو (2013-14) بعد أن قام تاتا مارتينو بجولة أولى أكثر من الرائعة من حيث النتائج.

آخر ملاحظة سلبية للبلوجراناس كانت خلال الوباء (2019-20)، حيث قرر مجلس الإدارة إقالة إرنستو فالفيردي عندما كان برشلونة على رأس الترتيب , و وصول كيكي سيتين تبعه تغيير تنافسي خاصة على المستوى الأوروبي، و انتهى الأمر بتدهور جميع الأرقام وترك البطولة على طبق من ذهب للفريق الأبيض.

(المصدر : صحيفة سبورت)