— زيارة من بلدية برشلونة إلى سبوتيفاي كامب نو في انتظار التراخيص … أعضاء من المجلس البلدي كانوا يراجعون حالة الإصلاح، بينما لا يزال برشلونة لا يملك التوقيع على شهادة نهاية الأشغال (CFO) الخاصة بالمدرج الرئيس والمدرج الجنوبي من أجل معالجة رخصة أول إشغال.
العودة المنتظرة إلى سبوتيفاي كامب نو ما زالت غير محددة، والنادي الكتالوني يسابق الزمن ليتمكن من تحقيق هدفه بإعادة فتح الملعب في عطلة نهاية الأسبوع 13-14 سبتمبر، خلال استقبال فالنسيا.
الوقت يضغط، وفي النادي يصرون على أنهم يحافظون على توقعات الخطة “أ” بالعودة إلى الملعب , وفي هذا السياق، جرت يوم الثلاثاء زيارة من أعضاء بلدية برشلونة للتحقق من حالة إصلاح الملعب.
غير أن برشلونة لا يملك حتى الآن التوقيع على شهادة نهاية الأشغال (CFO) للمدرج الرئيس والمدرج الجنوبي، ولا يستطيع بعد معالجة رخصة أول إشغال مع المجلس البلدي، لكي يتمكن عند العودة من استقبال نحو 27.000 مشجع.
من دون هذه التراخيص لن يستطيع برشلونة استقبال فالنسيا في سبوتيفاي كامب نو، كما سيتوجب عليه إيجاد بديل في مونجويك، وهي الخطة “ب” التي يملكها النادي مضمونة حتى فبراير، لكنها لن تكون متاحة لمواجهة فالنسيا بسبب إقامة حفل موسيقي للفنان بوست مالون.
ويُذكر أن رابطة الدوري رفضت أيضاً خيار عكس ترتيب مباريات الجدول أمام فالنسيا، واستبعدت إمكانية أن تُلعب الجولة الرابعة في ميستايا , وكل الأنظار تتجه نحو ملعب مونتيليفي، الخالي من المباريات في ذلك الأسبوع، لكن في جيرونا لم يتلقوا أي خبر من برشلونة حول منح ملعبهم لهذا اللقاء.
في صحيفة “موندو ديبورتيفو” نشروا أمس أن برشلونة يستعجل الخطة “أ” للعودة إلى سبوتيفاي كامب نو , وفي النادي يثقون في إمكانية الحصول على جميع التراخيص المعلّقة خلال الأسابيع المقبلة، لكن الجدول الزمني يزداد ضيقاً يوماً بعد يوم.
أما الخطة “ب” التي يديرها برشلونة فهي العودة إلى الملعب الأولمبي في مونجويك، ومصادر من المجلس البلدي تعترف أيضاً بهذا الاحتمال.
يتبقى ما يزيد قليلاً عن أسبوعين على العودة المخططة إلى سبوتيفاي كامب نو، ولذلك ستكون الأيام المقبلة حاسمة لتحديد ما إذا كان برشلونة سيتمكن من الرجوع إلى ملعبه، أو سيتعين عليه تمديد عقد إيجار مونجويك لبضعة أشهر إضافية.
(المصدر / صحيفة MD)