ساعة لاعبي الوسط

— خسارة بوسكيتس تفتح إمكانية دخول التشكيلة للاعبين الذين يلعبون قليلاً

خسارة سيرجيو بوسكيتس في خط الوسط تمثل نكسة كبيرة لخطط تشافي , لطالما رأى المدرب في بوسكيتس امتداده في الميدان و الشخص الذي يفهم بشكل أفضل ما ينوي فعله مع الفريق.

الآن بعد أن علم أنه سيغيب عن بعض المباريات بسبب الإصابة ، يجب على المدرب البحث عن حلول لتقليل آثار غيابه.

يبدو أن أوضح حل في فرينكي دي يونغ الهولندي الذي كان لاعبًا أساسيًا منذ أن اختار تشافي النظام بأربعة لاعبي خط وسط ، و لديه كل الفرص لاحتلال المركز المحوري.

في الواقع قيل دائمًا أن هذا هو الوضع الطبيعي للاعب أياكس السابق , منصب لا يمكن الوصول إليه عادة لأن بوسكيتس لا يمكن المساس به , الآن مع خروج الكاتالوني يمكن أن يعود دي يونغ إلى وضعه الطبيعي.

هذه الحركة داخل الملعب ستترك أيضًا موقعًا ليتم تغطيته في خط الوسط – طالما استمر المدرب في الوثوق بالنظام بأربعة لاعبي خط الوسط – , حيث لا تزال هناك حاجة إلى لاعب خط وسط وجميع المتقدمين لملء المكان الشاغر هم لاعبو كرة قدم لم يشاركوا كثيرًا في الجزء الأول من الموسم.

هناك ثلاثة مرشحين واضحين لهذا المنصب على الرغم من أنه لا يمكن استبعاد أن تشافي قد يخترع شيئًا ما , و في الوقت الحالي هؤلاء اللاعبون الثلاثة المتنافسون هم سيرجي روبرتو وفرانك كيسي وبابلو توري , و كل واحد له مزاياه وعيوبه.

كيسي
لقد جاء من توقيع أداء رائع , إنه المورد الذي يستخدمه تشافي في المراحل الأخيرة من المباريات عندما يريد المزيد من التحكم واللياقة البدنية , ربما لن يكون رائعًا مع الكرة مثل الخيارات الأخرى

سيرجي روبيرتو
لا يتعب تشافي أبدًا من القول إنه يعتمد عليه لكن الأمر لم يترجم بأن يمنحه الكثير من الدقائق , و الآن هي فرصته لإثبات هذه الثقة بالحقائق , و روبيرتو يعرف النظام عن ظهر قلب ، ويقدم دائمًا عرضًا بدنيا مهمًا ولا يحرق الكرة.

بابلو توري
إنه صاحب أعظم نسخة هجومية بين الثلاثة , لديه الكثير من الوصول إلى الهدف المقابل وتحكم جيد , لقد شوهد قليلا جدا هذا الموسم. لقد جمع 213 دقيقة من اللعب حتى الآن معظمها في المراحل الأولى من كأس الملك.

ستكون مباراة الأحد ضد فياريال أول اختبار لمعرفة من يثق تشافي به مكان بوسكيتس , و سيكون بمثابة اختبار جيد للمباراتين ضد مانشستر يونايتد في الدوري الأوروبي , و اتخاذ القرار الصحيح يمكن أن يحدث فرقًا بين الاستمرار أو عدم الاستمرار في أوروبا…

(المصدر : صحيفة الماركا)