— لابورتا، إلى الإنقاذ … لم يكن من المخطط أن يحضر الرئيس مأدبة الأخوة التي نظّمها الطاقم الفني، لكنه قرر الانضمام لتحفيز المجموعة استعدادًا للكلاسيكو.
جوان لابورتا كان الضيف المفاجئ على مأدبة الأخوة التي نظّمها الفنيّون يوم الخميس، من أجل توحيد صفوف غرفة الملابس قبل الكلاسيكو يوم الأحد، حيث سيكون على المحك، لا أكثر ولا أقل من لقب الدوري الإسباني.
وقد حضر المسؤول الكتالوني برفقة حاشيته المعتادة: ديكو وبويان، بالإضافة إلى أليخاندرو إتشيفارّيا.
وقد استُقبلت زيارته بارتياح من قِبل اللاعبين، الذين كانوا لا يزالون يلعقون جراح الإقصاء من ميلانو.
فبالرغم من مرور قرابة 48 ساعة، كان الجميع يتذكّر جيدًا كيف أفلتت المباراة في اللحظات الأخيرة، حين كانت النتيجة تشير إلى التقدّم 3-2 قبل دقيقتين من النهاية , وكان الحكم البولندي مارشينياك لا يزال حديث الجميع.
لم يُلقِ لابورتا أي خطاب ولا حماسة جماعية، لكنه تحدّث مع مجموعات اللاعبين، من أجل تشجيعهم شخصيًا وتحفيزهم للمواجهة المنتظرة يوم الأحد , كما أبدى اهتمامه بحالة المصابين، وخاصة روبرت ليفاندوفسكي، الذي عاد يوم الثلاثاء، وأيضًا أليخاندرو بالدي ومارك كاسادو، اللذَين يقتربان من الحصول على التصريح الطبي.
وجلس المسؤول على طاولة الطاقم الفني لتذوق مأكولات الشواء، واغتنم الفرصة للانفراد بهانسي فليك، من دون شكّ للحديث عن عدة مواضيع من بينها مسألة تجديد عقده المرتقبة.
وكان المدرب الألماني هو صاحب فكرة هذه المأدبة/الجلسة التحفيزية، رغم أن نيته الأولى كانت تنظيمها بعد مباراة ريال مدريد، لكن عقب الإقصاء من دوري الأبطال قرر تقديمها بضعة أيام، بهدف “إعادة ضبط” الفريق في أقرب وقت، وجعلهم يركّزون فقط على الدوري الإسباني.
(المصدر : صحيفة الاس)