- ريكي بويج هذه الأيام مركّزًا مع منتخب اسبانا تحت 21 عامًا واغتنم الفرصة لتذكر مع وسائل إعلام المنتخب الوطني بداياته : “أحببت حقًا لعب التنس والغولف ، وبدأت لعب التنس في سن الثامنة, لقد سجلتني والدتي في التنس وأتذكر ذات يوم أنني كنت خسرت 6-2 ، 4-1 وقال لي والدي “ماذا نفعل هنا ؟” وبعد شهرين أو نحو ذلك اشتركت في فريق كرة القدم حول مدينتي “تيراسا” ، وفي سن 14 اتصل بي برشلونة و اسبانيول , و تحدث والدي معي يقول لي ماذا سأجد هناك , ستكون هناك أوقات لن ألعب فيها لمدة دقيقة ، وأنني سأتدرب على اللعب طوال الأسبوع ، وسأحضر المباراة ويقولون لي “إنك لن تغير اليوم” ، وهذا صعب للغاية بالنسبة لشخص يبلغ من العمر 12 أو 14 عامًا “.
- عن وصوله إلى فريق برشلونة الأول قال “كل شيء يسير بسرعة كبيرة. ذات يوم ، يتصل بك الفريق الأول للتدريب وتقول “مرحبًا! انني سأتدرب مع نجومي! لأنني كنت من برشلونة منذ أن كنت صغيرًا ورأيتهم جميعًا على شاشة التلفزيون , ذهبت إلى نهائي الأبطال في برلين حيث كان ليو ونيمار وسواريز , وأنا كمشجع في المدرجات أشاهد المباراة النهائية , و كنت أيضًا في نهائي الأبطال في باريس ، وكان بمثابة حلم أن أتدرب مع أفضل اللاعبين في العالم وكنت أستمتع بالتدريب , هناك كنت قد بدأت بالفعل في القول “ربما يمكنني تكريس نفسي لكوني لاعب كرة قدم”
- عن المنتخب الإسباني فعلق “إنه لشرف أن أدافع عن هذه الألوان و منذ أن كنت صغيراً ، لم أتمكن من اللعب مع المنتخب الوطني والآن أشعر بالفخر وأنا سعيد للغاية بالدفاع عن هذه الألوان مع منتخب تحت 21 “
- عند سؤاله عن أفضل شريك له ، أشار : “عندما غادر برشلونة ، كنت أفتقده كثيرًا دائمًا , الأمر يتعلق بجوردي مبولا , لدي الكثير من التواصل معه وعندما يأتي إلى برشلونة نذهب لتناول العشاء وأود أن أنضم إليه في فريق تحت 21 سنة . آمل أن يتمكن من القدوم إلى U21 والاستمتاع برفقته لأنه أحد أعز أصدقائي وأتعامل معه جيدًا “.
(صحيفة MD)