— “ديل بييرو كان يمكن أن يذهب إلى برشلونة عندما تعاقدوا مع ريفالدو” … وكيله، باسكوالين، أكّد أيضًا أنّ مانشستر يونايتد كان مهتمًا كثيرًا بنجم اليوفي، الذي “جدّد عقده لاحقًا”.
أليساندرو ديل بييرو، الأسطورة رقم 10 في يوفنتوس، كان يمكن أن يكون لاعبًا في نادي برشلونة.
على الأقل، هذا ما أكّده الوكيل كلاوديو باسكوالين لصحيفة توتوسبورت ، الذي أدرج مانشستر يونايتد ضمن الأندية الأوروبية الكبرى الأخرى التي أرادت في أواخر القرن الماضي ضمّ أحد أكثر اللاعبين الذين حملوا الرقم 10 أسطورية في تاريخ “السيدة العجوز”، إلى جانب ميشيل بلاتيني، وروبرتو باجيو، وزين الدين زيدان.
في المرحلة الأخيرة من مسيرته غادر ديل بييرو بالفعل اليوفي بعد ما يقارب عقدين، لينضمّ إلى نادي سيدني إف سي في الدوري الأسترالي “إيه-ليغ”، لكنّه قبل ذلك كان يمكن أن يحاول التألّق بألوان غير الأبيض والأسود.
وقال باسكوالين: “كان برشلونة مهتمًا، لكنّه في النهاية اختار ريفالدو” , لا أحد يعلم كيف كانت ستسير الأمور مع برشلونة لو تعاقد مع ديل بييرو، لكن من الواضح أنّ النادي الكتالوني أصاب تمامًا حين اختار النجم البرازيلي القادم من ديبورتيفو لتعويض الفراغ الذي تركه رونالدو نازاريو بعد انتقاله إلى إنتر ميلان عام 1997 , وقد لعب ريفالدو في برشلونة بين عامي 1997 و2002، مسجّلًا 137 هدفًا في 253 مباراة.
كما أكّد وكيل ديل بييرو أنّ “مانشستر يونايتد كان يريده أيضًا” , وأضاف: “السير أليكس فيرغسون كان يُعجب كثيرًا بديل بييرو، ولكن، إن أردنا الإنصاف، يجب القول إنّ أليساندرو لم تكن لديه أيّ شكوك: هدفه الوحيد كان يوفنتوس، وكان يريد البقاء في البيانكونيري مهما كلّف الأمر”، أوضح وكيل اللاعبين.
وفي الواقع، قدّم باسكوالين مفتاحًا آخر مهمًا لفهم هذه القصة, وقال: “كان عملنا دائمًا موجّهًا نحو التوصّل إلى اتفاق لتجديد عقده، ولهذا فإنّ المفاوضات مع الأندية الكبرى الأخرى لم تصل أبدًا إلى نتيجة ناجحة”، شرح ذلك بعد عقود.
وفي هذا السياق، كشف الوكيل أيضًا عن طبيعة محادثاته اللاحقة مع إدارة اليوفي. فقال: “في كلّ مرة كنا نجتمع فيها مع ‘الدكتور’ أومبرتو أنييلي، كان يقول لنا إنّ أليكس تقاضى أكثر من اللازم (ضاحكًا). في الواقع، فيما يتعلّق بالراتب، ساعدنا أيضًا جزئيًا أنّنا كنّا قريبين من الموعد النهائي، ونصف أوروبا كانت تريد ديل بييرو، إضافةً إلى القيمة الاستثنائية التي يملكها لاعب بطل مثله”، اختتم قائلًا.
(المصدر : صحيفة MD)
