— الخطة (أ) لا تزال هي سبوتيفاي كامب نو، لكن اليويفا يريد أن يُلعب هناك لقاء قبل مواجهة برشلونة-باريس سان جيرمان (1 أكتوبر) للتأكد من أن كل شيء يسير على ما يرام.
رابطة الدوري الإسباني (لا ليغا) منحت الضوء الأخضر لبرشلونة من أجل خوض مباراة الجولة الرابعة من الدوري أمام فالنسيا يوم الأحد 14 (الساعة 21:00) في ملعب (يوهان كرويف) كملعب بديل إذا لم يمنح مجلس بلدية برشلونة ترخيص الإشغال الأول لسبوتيفاي كامب نو قبلها بأيام.
في هذه المرحلة يسود في “مكاتب البارسا” مبدأ التركيز على كل مباراة على حدة , و المباراة التالية ستكون الأحد 21 (الساعة 21:00) ضد خيتافي في الجولة الخامسة من الدوري , وإذا لم يكن سبوتيفاي كامب نو جاهزاً لمباراة 14 أمام فالنسيا، فسيواصل برشلونة العمل ضد الزمن ليكون جاهزاً بعد سبعة أيام , وإذا لم يكن كذلك فسيتعين على النادي أن يقرر ما إذا كان سينظم مباراة أخرى في (يوهان كرويف) – وهو أمر غير مستبعد – أو أن يُفعّل الاتفاقية مع “برشلونة دي سيرفيس مونسبيالس” (BSM)، الشركة التابعة للبلدية، لاستخدام (الملعب الأولمبي بمونتجويك)، وهو اتفاق وُقّع في الأسبوع الثالث من أغسطس تحسباً لذلك حتى نهاية فبراير، كما سبق أن ذكرت صحيفة “MD”.
وإذا وقع الاختيار على مونتجويك فسيتعين على برشلونة تركيب العشب فوراً بعد حفل (بوست مالون) يوم الجمعة 12.
كل شيء لا يزال مفتوحاً وبانتظار القرار مع مباراة أخرى، برشلونة-ريال سوسييداد يوم الأحد 28 سبتمبر (الساعة 21:00)، والتي قد تحدد أين سيلعب الفريق في الدوري ودوري الأبطال على الأقل حتى مطلع 2026 , النادي يريد أن يكون ذلك في سبوتيفاي كامب نو، مثل المباراتين السابقتين ضد فالنسيا وخيتافي، و أيضا بعدها هناك مواجهة برشلونة-باريس سان جيرمان يوم الأربعاء 1 أكتوبر (21:00) واليويفا يطلب أنه إذا كان مخطط النادي هو إقامة المباراة في سبوتيفاي كامب نو، فيجب أن يُلعب هناك لقاء دوري اسباني قبلها للتأكد من أن الأمور تسير على ما يرام.
وهنا يدخل في الاعتبار جدول اليويفا الزمني الذي لا يتجاوز منتصف سبتمبر من أجل تحديد الملعب ضد باريس سان جيرمان لأسباب تشغيلية وأمنية ولوجستية تتعلق بعدد التذاكر، وأيضاً بالنسبة للمنافس , ويجب أن تكون مدرجات الجهة الجانبية (المرحلة 2B) جاهزة بسعة 45.000 مقعد لأن اليويفا يشترط أن تكون منصة البث التلفزيوني ممتلئة بالجماهير.
لذلك، إذا لم تُلعب مباراة برشلونة-ريال سوسييداد في سبوتيفاي كامب نو – رغم أن هناك أصواتاً وازنة في النادي لا تزال تؤمن بذلك بناء على خطط الأشغال – فسيتعين خوضها في مونتجويك، وبالتالي أيضاً مواجهة برشلونة-باريس سان جيرمان , وهذا سيعني أن مرحلة “الدوري” من دوري الأبطال، بالمباريات التالية أمام أولمبياكوس (21 أكتوبر)، آينتراخت فرانكفورت (9 ديسمبر) وكوبنهاغن (28 يناير)، ستقام في مونتجويك ، إذ أن لوائح اليويفا صارمة (المادة 25.08 من لوائح دوري الأبطال 2025-26) بهذا الخصوص ولا تسمح بتغيير الملعب.
ووفقاً لما أكدت الصحيفة، فإن برشلونة لم يقدم أي طلب لليويفا ويتحمل أنه سيلعب في نفس الملعب , ولهذا السبب طلب بالفعل من BSM تمديد الاتفاقية الخاصة بالملعب الأولمبي حتى نهاية فبراير في حال اضطر لخوض ملحق الإعادة إذا أنهى من المركز 9 إلى 24 في مرحلة “الدوري”.
وإذا ذهب برشلونة إلى مونتجويك من أجل دوري الأبطال، فإن خيار التوفيق بينه وبين سبوتيفاي كامب نو في الدوري – حتى لو حصل على الضوء الأخضر لإعادة افتتاحه خلال الخريف – ليس مطروحاً , لا يُرى ذلك ممكناً (وكانت هذه هي الفكرة بالفعل في الموسم الماضي)، رغم أن النادي كان قد اعتقد بإمكانية ذلك نظراً للسعة الأكبر لمعقله الكامب نو (62.000) عندما تصبح المدرجات الأولى والثانية جاهزة بالكامل.
نادي برشلونة سيصدر قراراته ببيان رسمي بمجرد أن يحسم الأمر بشكل نهائي , وتدرك الإدارة العليا في النادي أيضاً حالة عدم اليقين التي تثيرها هذه المسألة بين أعضائه بشأن الاشتراكات الموسمية، التي كانت تُحصّل عادة في منتصف يوليو , و النادي لا يتوفر هذه المرة في خزينته على ذلك المال…
(المصدر : صحيفة MD)