روني باردغجي

روني ضحية شهر “صامت” في برشلونة

شارك المقال مع الأصدقاء

روني يمر بأربعة مباريات دون اللعب مع برشلونة … الجناح السويدي يتتبع مباريات سيلتا، أتلتيك، تشيلسي وألافيس دون اللعب دقيقة واحدة، وفي الثلاث مباريات السابقة لعب بالكاد 16 دقيقة: ريال مدريد (7′)، إلتشي (2′) وبروج (7′).


ما الذي يحدث مع روني باردغجي (19 عامًا)؟ السؤال منطقي , الجناح السويدي لم يشارك في أربع مباريات متتالية.

لم يلعب أمام سيلتا، أتلتيك، تشيلسي وألافيس، ويجمع 16 دقيقة موزعة بين ريال مدريد (7′)، إلتشي (2′) وبروج (7′)، وهو وقت قليل جدًا في شهر للاعب رفع الكثير من التوقعات عند التعاقد معه.

روني بدأ يفقد تدريجيًا وتيرة تأقلمه , بعد بداية أمام مايوركا، ليفانتي ورايو حيث حُرم من اللعب لأسباب إدارية وتسجيلية، ظهر الجناح السويدي كأساسي أمام فالنسيا (45′) في يوهان كرويف بسبب إصابة لامين يامال، لكنه تم استبداله عند نهاية الشوط الأول.

حصل على بعض الاستمرارية في الدوري , دخل كبديل أمام خيتافي (14′) وعاد ليكون أساسيًا أمام ريال سوسييداد بعد أن جلس على مقاعد البدلاء في أوفييدو , كان مؤثرًا بدون حظ ضد إشبيلية (21′) وأيضًا ضد جيرونا (26′) , ظهر لأول مرة في دوري أبطال أوروبا أمام أولمبياكوس (15′) ولعب أيضًا في أوروبا ضد بروج (7′)، رغم أنه لم يكن كثيرًا , لكن منذ مباراة ريال مدريد، انخفض عدد دقائق مشاركته بشكل حاد.

ورغم أنه لم يمنح وقت لعب كبير، فقد أثنى هانزي فليك في عدة مناسبات على اللاعب السويدي الشاب و قال: “روني لاعب بعقلية استثنائية. ما أقدّره فيه ليس فقط جودته التقنية، بل قدرته على الظهور في اللحظات المهمة , لديه طاقة معدية ويدفع الفريق دائمًا إلى الأمام”.

كما أشار المدرب الألماني إلى اللاعب في الأشهر الأخيرة لأنه “عمل كثيرًا” , وأضاف: “انضباطه التكتيكي تحسن، ويلاحظ أنه أصبح يفهم المساحات بشكل أفضل ويعرف متى يسرع ومتى يوقف اللعب , هذا النمو لا يحدث بين ليلة وضحاها؛ إنه نتيجة الجهد اليومي”.

واختتم المديح بالقول إنه طالما يحافظ على هذا الطموح، “روني سيكون قطعة أساسية. لديه كل المقومات ليواصل صناعة الفارق، وسنساعده للوصول إلى أفضل نسخة منه”.

وروني حافظ أيضًا على موقف إيجابي رغم قلة الدقائق , و بعد آخر فترة توقف دولية، مع تقييم جيد في بلده عن مباراته أمام سلوفينيا، لم يترك مجالًا لأي نوع من التكهنات : “لعبت دقائق، لذلك أشعر بأنني في حالة جيدة. أعلم أن عليّ أن أكون صبورًا، لم أمضِ في برشلونة سوى ثلاثة أو أربعة أشهر وما زال الوقت مبكرًا لاتخاذ قرارات”.

حتى وصول فترة توقف المنتخبات، كان روني قد لعب 173 دقيقة في الدوري (مشاركتيْن فقط كأساسي) وحوالي 22 دقيقة قليلة في نهاية مباراتين من دوري أبطال أوروبا.

(المصدر / صحيفة md)

شارك المقال مع الأصدقاء