- نائب الرئيس السابق لنادي برشلونة إميلي روسود أوضح في برنامج ‘El Larguero’ على كادينا سير أنه لا يؤيد اقتراح حجب الثقة ضد جوزيب ماريا بارتوميو ومجلس إدارته ، رغم أنه أكد أنه يحترم مبادرة أعضاء النادي.
- أوضح إميلي روسود ، الذي ترك مجلس إدارة بارتوميو منذ أشهر “أنا لا أدعمها ، لكن ليس لأنني لا أعتقد أن مجلس الإدارة يجب أن يستقيل ويفسح المجال لمشروع جديد لأنه مرهق ، ولكن لأنني أعتقد أنه في الوقت الذي يركز فيه الجميع على رحيل ليو ميسي ، يبدو لي ذلك ليس وقته “.
- وأضاف المدير السابق لبرشلونة ، الذي ترك مجلس الإدارة مع خمسة مدراء آخرين بسبب فشيحة الشبكات الاجتماعية “بارساجات” : “ما يجب على مجلس الإدارة فعله هو التركيز على رحيل ميسي . الأولوية لحل هذه المشكلة: إذا سبقي ليو أو سيذهب ، وإذا ذهب فأين , وبعد ذلك نعلم جميعًا أنه ستكون هناك انتخابات في مارس و (طلب حجب الثقة) له طابع انتهازي إلى حد ما ، مع كل الاحترام الواجب للأعضاء الذين يروجون له ”
- ما زال روسو يترك الباب مفتوحا أمام احتمال مشاركته في الانتخابات المقبلة “لم أقرر ، أفكر في الأمر كثيرًا , يعتمد ذلك على ما إذا كان المشروع قويًا , أرى نفسي بقوة وأعتقد أنه بعد فترة وجودي في النادي أعرفه جيدًا وأعرف الأشياء التي يجب أن تتغير ؛ لكن هناك القضايا العائلية التي يجب أن أقدرها “.
- في رأيه ، الصراع بين ميسي وبرشلونة لا يزال مفتوحًا: “لا أجرؤ على القول بأنه لا عودة إلى الوراء في وقت لا أعرف أن ميسي لديه اتفاق مع ناد آخر , مع ذلك ، لا يوجد سوى خيارين قابلين للتطبيق ، أن يجلس الرئيس مع ميسي لإقناعه ؛ أو إذا قرر ليو المغادرة ولم يكن هناك رجوع في قراره ، التفاوض بين الأطراف الثلاثة: برشلونة ، اللاعب ونادي الوجهة.”
- ختم “السيناريو الثالث الذي يعتمده برشلونة هو أن عقده ساري المفعول و هنا سنصل للمحاكم … إنه أفضل لاعب في تاريخنا ولا يستحق هذه المعاملة” ، و اشار أنه اذا حكم القاضي لبرشلونة “يجب أن يدفع 700 مليون ، وهو رقم لا يمكن تحمله”.
(صحيفة سبورت)