Site icon نادي برشلونة : شبكة برشلونة الإخبارية

روبيرتو يفتح قلبه حول بديل إينيغو ووضعية تير شتيغن

سيرجي روبيرتو
شارك المقال مع الأصدقاء

سيرجي روبيرتو يدلي برأيه حول بديل إينييغو مارتينيز ووضعية تير شتيغن … اللاعب الحالي في نادي كومو يعترف: “كنت أحب أن أعود إلى الكامب نو، ولكن من المميز كذلك مواجهة برشلونة”


هذا الأحد، كأس جوان غامبر سيحمل بُعدًا عاطفيًا إضافيًا: للمرة الأولى سيواجه سيرجي روبيرتو نادي برشلونة.

القائد السابق للفريق الكتالوني والذي وقّع هذا الصيف مع كومو، سيلتقي مجددًا مع فريقه السابق في سياق مختلف تمامًا، رغم أن الرابط لا يزال قائمًا.

و قد صرّح اللاعب المنحدر من ريوس في تصريحات لمنصة “جيغانتيس” قبل المباراة “غامبر سيكون مناسبة مميزة , كنت أحب أن أعود إلى الكامب نو، ولكن يبقى من الخاص أن أواجه برشلونة” .

ورغم أن اللقاء سيُجرى على ملعب يوهان كرويف بسبب أعمال التجديد في الكامب نو، فإن روبيرتو يرى فيه فرصة لإغلاق الدائرة كلاعب محترف، ولكن هذه المرة كمنافس.

في فريقه الجديد، كومو، وجد بيئة مألوفة بوجود سيسك فابريغاس كمدرب وعدد من اللاعبين الإسبان، حيث بدأ المشروع الإيطالي يدمج رموزًا سابقة من برشلونة , و روبيرتو لا يخفي إعجابه بمدربه الحالي: “أحب سيسك، طريقته في العمل، ونظرته لكرة القدم. لماذا لا أكون مساعده في المستقبل؟”، قال.

كما ثمّن إمكانية انضمام الحارس إيناكي بينيا الذي كان زميلًا له في برشلونة: “إيناكي حارس ممتاز , أثبت ذلك الموسم الماضي، وهو من الطراز الأول”.

ورغم أنه لم يعد ضمن غرفة ملابس الفريق الكتالوني فإن روبيرتو تحدث عن بعض القضايا الآنية في الشأن البرشلوني , وبخصوص رحيل صديقه إينييغو مارتينيز إلى السعودية، و سلّط الضوء على تأثيره خارج الملعب: “إنها خسارة كبيرة , كلاعب قدم موسمًا مذهلًا، ولكن كزميل كان عنصرًا حاسمًا , ليس فقط كلاعب بل كشخص أيضًا، وعلى مستوى غرفة الملابس، كان مهمًا جدًا”.

في المقابل، أبدى تفاؤله بالخيارات البديلة: “أعتقد أن هناك حلولًا , خصوصًا أندرياس (كريستينسن)، إنه خبر سار أننا استعدناه”.

وعند سؤاله عن وضعية تير شتيغن التعاقدية، فضّل لاعب الوسط التحفظ: “يحزنني ما وصلت إليه العلاقة بين النادي وتير شتيغن , من جهة نادِ حياتي، ومن جهة أخرى صديقي , لا أستطيع إبداء رأيي لأنني لا أعرف كل شيء، ولكنني آمل أن تنتهي الأمور على أفضل نحو ممكن”.

وستكون هذه المباراة بمثابة التقديم الرسمي لبرشلونة الجديد أمام جماهيره، ولكن أيضًا بمثابة تكريم ضمني لشخصية أصبحت، دون ضجيج، من الوجوه الثابتة خلال العقد الأخير من تاريخ الفريق الكتالوني. وقد تخرّج من أكاديمية “لاماسيا”، وتوّج بـ 7 بطولات دوري، و6 كؤوس ملك، و2 دوري أبطال أوروبا، و2 كأس العالم للأندية، و2 سوبر أوروبي، و6 سوبر إسباني.

(المصدر : صحيفة MD)


شارك المقال مع الأصدقاء
Exit mobile version