رقم ميسي في خطر

— أفضل صانع أهداف في أوروبا، يقترب من رقم ميسي القياسي … لاعب روكافوندا هو اللاعب في كل أوروبا الذي قدم أكبر عدد من التمريرات الحاسمة هذا الموسم، وهو يبتعد ثماني تمريرات فقط عن معادلة الرقم القياسي التاريخي للأرجنتيني مع برشلونة.

برشلونة رفع الكأس في “لا كارتوخا” أمام ريال مدريد، ولامين يامال أضاف تمريرتين حاسمتين أخريين إلى رصيده الشخصي: حيث مرر الكرة إلى بيدري ليسجل الهدف الأول، وإلى فيران توريس ليجبر المباراة على الذهاب إلى الأشواط الإضافية.

بهذه الطريقة، فإن المهاجم المتخرج من “لا ماسيا” أصبح يمتلك 24 تمريرة حاسمة هذا الموسم، ليصبح اللاعب في نادٍ أوروبي الذي يملك أكبر عدد في هذا الجانب.

وبذلك، فإن لاعب روكافوندا يتفوق الآن على الـ23 تمريرة الحاسمة التي يملكها كل من محمد صلاح وزميله رافينيا، ليصبح المتصدر الوحيد لهذا الترتيب الخاص.

التوزيع كالتالي: 14 تمريرة في الدوري، 6 في الكأس، و4 في دوري الأبطال , كل ذلك في 48 مباراة، ولا يزال أمامه سبع مباريات مضمونة قد تصبح ثماني إذا وصل برشلونة إلى نهائي دوري الأبطال.

هذا يمنحنا معدل تمريرة حاسمة كل مباراتين، إضافة إلى أنه سجل 14 هدفًا هذا الموسم , أي أنه ساهم في 38 هدفًا، ما يعطينا معدل مساهمة يبلغ 0.8 هدف في كل مباراة , أرقام نجم عالمي حقيقي، رغم أنه لم يبلغ سن الرشد بعد، ومع متطلبات ارتداء قميص أحد أفضل الأندية في العالم.

خلفه في هذا الترتيب وبفارق كبير، نجد دريس ميرتينز من غلطة سراي (21)، ريان شرقي من أولمبيك ليون (19)، أو مايكل أوليز، برونو فيرنانديز، فرانسيسكو ترينكاو وشيردان شاكيري (18).

على خطى ميسي
لكن الأمر لا يتوقف هنا , لامين يامال قد يتمكن حتى من تحطيم رقم قياسي لبرشلونة والذي هو بطبيعة الحال بحوزة ليونيل ميسي. أفضل موسم للأرجنتيني في صناعة الأهداف كان موسم 2011/2012 حيث قدم 32 تمريرة حاسمة؛ أي ثماني تمريرات أكثر من سجل لاعب روكافوندا الحالي، ولا تزال أمامه عدة مباريات , الأمر صعب، صعب جدًا، لكنه ليس مستحيلاً , خلفه يأتي تشافي هيرنانديز، الذي قدم 31 تمريرة حاسمة في موسم 2008/2009.

العلامتان الثالثة والرابعة الأفضل في تاريخ برشلونة تحملان توقيع نيمار , البرازيلي سجل 26 تمريرة حاسمة في موسم 2016/2017 و25 في الموسم الذي سبقه 2015/2016 , ومع 24 تمريرة حاسمة حاليًا يعادل لامين أفضل سجل للويس سواريز خلال موسم 2015/2016، وكذلك سجل ميسي في نفس الموسم.

بالإضافة إلى ذلك، يتفوق على عدد التمريرات الحاسمة التي حققها ميسي خلال موسم 2018/2019 (22)، و2017/2018 و2016/2017 (20).

هذه النسخة الأولى من لامين يامال تجعلنا نرى أننا أمام مشروع لاعب يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار بشكل كبير , في موسمه الثاني كلاعب محترف، وقبل أشهر من بلوغه 18 عامًا، هو بالفعل يضاهي أرقام ميسي في بعض من أفضل نسخه، تلك الأكثر نضجًا.

(المصدر : صحيفة سبورت)