بيدري

رفع بيدري ليده أمام المغرب علامة أخرى لنجومية

شارك المقال مع الأصدقاء

أظهر لاعب برشلونة أنه نجم يتحمل مسؤولية التسديدة الحاسمة

إذا كانت كل ركلات الترجيح تستغرق أسبوعًا من حياة مشجعي الفريقين اللذين يختبرانها ، فماذا يجب أن يحدث للاعبين الذين يصبحون أبطالًا ايجابا أو سلبا ؟

كل تسديدة لها قصة داخلية لدرجة أنها تستحق فيلمًا وثائقيًا بمفردها , و هناك دائمًا أبطال وأشرار وإخفاقات يتم تعويضها بالنصر النهائي وإخفاقات ستظل معلقة إلى الأبد في سيرتهم الذاتية على ويكيبيديا.

ضد المغرب كان الأبطال هم بونو وحكيمي ، والأشرار هم سارابيا وسولير وسيرجيو بوسكيتس.

اختيار لويس إنريكي لبابلو سارابيا لأول مرة هو أمر منطقي بعد أن حوّل جميع ركلات الجزاء ال 16 التي نفذها في حياته , و اختيار كارلوس سولير في المرتبة الثانية يندرج أيضًا ضمن القاعدة كونه متخصصًا في هذا النوع , ثم ظهر سيرجيو بوسكيتس الذي نادراً ما يسدد ركلات الجزاء .

الحقيقة هي أنه عندما اضطر بوسكيتس إلى التسديدو كانت النتيجة بالفعل أكثر من شاقة , و الشيء المذهل في ركلات الترجيح هو أن لويس إنريكي سمح للاعبين الذين سيسددون في آخر ركلتين بالاختيار , و من غير المفهوم أن المدرب لم يشر إلى موراتا . إنه الهداف في إسبانيا وقد سجل هدفًا في جميع مباريات المرحلة الأولى ، ومن بين 16 ركلة جزاء نفذها في مسيرته أضاع هدفين فقط , نسبة النجاح عالية جدا , لكن لاعب نفسه لم يعرض التسديد .

ركلة الجزاء الرابعة كانت من نصيب لابورتي والذي رفع إصبعه للخامس بثقة رغم معرفته بما يجب أن تكون عليه ركلة الجزاء الحاسمة؟ هو بيدري , علامة اخرى تظهر أنه نجم .

(المصدر / صحيفة MD)


شارك المقال مع الأصدقاء