شبكة أخبار نادي برشلونة تابع هنا كل جديد عن نادي برشلونة, أخبار برشلونة اليومية، جدول المباريات، التحليلات وأحدث الانتقالات. كل ما يهم عشاق برشلونة هنا!
— جيرارد مارتين يؤكد مدى تأثير رسالة تشيزني عليه في سان سيرو … “ارفع رأسك”، قال لي؛ كانت نقطة تحول”، تذكر المدافع الحديث عن الحديث الذي أجرى معه الحارس المخضرم في غرفة الملابس الميلانية بعد الخسارة في دوري أبطال أوروبا.
جيرارد مارتين ظهر في المؤتمر الصحفي في المدينة الرياضية لنادي برشلونة عشية مباراة دوري أبطال أوروبا أمام آينتراخت فرانكفورت، وعلى الرغم من أن حديثه تمحور أساسًا حول جاهزيته للعب كقلب دفاع أو كظهير، إلا أن إحدى إجاباته الأكثر إثارة كانت عندما أكد كيف تلقى رسالة التشجيع من زميله، فويتشك تشيزني، بعد دقائق من خروج برشلونة من نصف نهائي نسخة الموسم الماضي لدوري أبطال أوروبا في ميلانو.
“بالنسبة لي، كانت نقطة تحول”، اعترف المدافع وهو يثمن التأمل الإيجابي الذي قدمه له الحارس البولندي المخضرم ذلك اليوم , و تذكر “ارفع رأسك، قال لي”،.
“أفترض أنه رآني ‘محبطًا’ وأراد تشجيعي , قال لي ألا أبكي وأن مسيرتي تغيرت كثيرًا خلال عامين فقط , كما أشار إلى أنه يجب أن أكون سعيدًا بالمباراة التي قدمتها” , “ارفع رأسك، قال لي”، أضاف المدافع البالغ من العمر 23 عامًا، الذي كان يلعب حتى صيف 2023 في نادي كورنيلا في الدرجة الثالتة الإسبانية، النادي الذي انضم إليه بعد تكوينه في سانت غابرييل.
وفي هذا السياق، اعترف جيرارد مارتين بأنه على علم بالتعليقات التي تعتبره “انتصار الطبقة العاملة” في أعلى مستويات كرة القدم. “صحيح أنني رأيت هذه الأمور التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنني لا أعرف مصدرها بالضبط ولا ماذا تعني، ولكني أعتبر نفسي شابًا متواضعًا ومجتهدًا”، أشار.
كل هذا جاء استجابةً للواقعة التي كشف عنها تشيزني مؤخرًا لمجلة GQ بعد أن ضاعت فرصة برشلونة للمنافسة في نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي في سان سيرو عندما سجل فرانشيسكو أتشيربي هدفًا لإنتر في اللحظات الأخيرة، بعد كرة سُرقت في مخالفة لم تُحتسب على مارتين، مما أجبر المباراة على التمديد وأنهى حلم برشلونة.
في تلك المقابلة نهاية نوفمبر وضع حارس المرمى البالغ 35 عامًا جيرارد مارتين في منظور آخر، ما اعتبره المدافع الآن “نقطة تحول” له , و وفقًا لرواية تشيزني، فإن الحديث، الذي جرى في غرفة ملابس الضيوف في سان سيرو، كان كالتالي: “سألته: لماذا تبكي؟، فقال لأنه خسر نصف النهائي , حينها ذكّرته بقصته الخاصة: أين كنت قبل عامين؟ كنت تلعب كرة قدم متواضعة في أي ملعب , واليوم، يا رجل، لعبت نصف نهائي دوري الأبطال! ستخسر مئة مباراة مهمة، وستفوز بمئة أخرى. لكن انظر إلى أين وصلت اليوم , يا رجل، هذا سان سيرو، واليوم كنت تلعب نصف النهائي”.
“قلت له: تقول أننا خسرنا؟ حسنا، خسرنا، لكن انظر إلى مدى ما وصلت إليه”، شدد تشيزني وهو يقوم بدور ‘المدرب الذهني’ بشكل مؤقت , كل ذلك، وفقًا لاعتراف الحارس نفسه، بينما “كنت أدخن سيجارة”. “أخيرًا، رأيت جيرارد يستقيم ويقول: حتى أنني قدمت تمريرة حاسمة اليوم! ولم يعد يبكي , أخيرًا يعرف من هو. كانت تمريرته هي تمريرة الهدف في نصف نهائي دوري الأبطال ، شعر تمامًا هكذا. عرف كيف يرفع صدره ويحافظ على رأسه مرفوعًا”، كشف ذلك بفخر واضح الحارس البولندي الدولي السابق، الذي صقل خبرته مع أرسنال ويوفنتوس وبرشلونة.
(المصدر / صحيفة md)
