— إيناكي بينيا، في طريقه إلى إلتشي … حارس مرمى برشلونة سافر هذا الثلاثاء لإجراء الفحص الطبي وإتمام إعارته إلى النادي الصاعد .
إيناكي بينيا على وشك إتمام انضمامه معارًا إلى إلتشي في عملية تشكل راحة لجميع الأطراف المعنية , حارس المرمى الأليكانتي سافر بعد ظهر الثلاثاء لإجراء الفحص الطبي المقرر اليوم، وهو آخر إجراء قبل أن يصبح وصوله إلى ملعب مارتينيز فاليرو رسميًا.
رحلة برفقة العائلة
استغل الحارس البالغ من العمر 26 عامًا الرحلة برفقة عائلته للإقامة مؤقتًا في الأراضي الإليكانية , وقد تمكنت صحيفة SPORT من التأكد من أن بينا استقل رحلة جوية عادية متجهة إلى أليكانتي، وهو أمر يؤكد أن الصفقة على وشك الانتهاء.
كان إلتشي النادي الأكثر حرصًا على الحصول على خدماته متفوقًا على أندية أخرى كانت قد استطلعت إمكانية التعاقد معه، مثل سيلتا في الدوري الإسباني أو كومو في إيطاليا , وأخيرًا، قيم اللاعب وبرشلونة مشروع التشي بشكل إيجابي وأعطيا الضوء الأخضر للإعارة.
إضافة حارس ذو خبرة
بهذه الصفقة يضم النادي الإليكاني حارس مرمى ذو خبرة في النخبة، والذي رغم عدم حصوله على استمرارية في المواسم الأخيرة في كامب نو، أظهر كفاءة في كل مرة اضطر فيها لتولي المسؤولية , من جانب برشلونة، كانت رحيل إيناكي بينا شبه إجباري بسبب كثرة الحراس في التشكيلة , ومع وصول جوان غارسيا القادم من إسبانيول، واستمرار تشيزني بعد تجديد عقده، ووجود تير شتيغن الذي يحتفظ بعقده مع الفريق رغم الإصابة، أصبح الحارس الأليكانتي في دور ثانوي يعتمد فقط في بداية الموسم على عدم تسجيل البولندي.
تجديد العقد
إلى جانب الإعارة تتضمن الصفقة خطوة استراتيجية من برشلونة: تجديد عقد إيناكي بينا حتى 2029 , وبهذه الطريقة، يضمن النادي الكتالوني الاستمرارية التعاقدية للاعب الذي نشأ في لا ماسيا والذي لا يزال لديه مجال للنمو، وفي الوقت نفسه يسهل على إلتشي تحمل جزء من راتبه ويحرر كتلة الرواتب على الفور , سيتمكن الحارس من جمع دقائق لعب والتقدم في سياق تنافسي مثل الدوري الإسباني، بينما يحافظ برشلونة على السيطرة على مستقبله.
عامان مع الكثير من المشاركة
الحارس سيغادر معارًا للمرة الثانية منذ وصوله إلى نادي برشلونة , في 2022 أعاره النادي الكتالوني لنصف موسم إلى غلطة سراي حيث برز وكان عنصرًا أساسيًا في دور الإقصاء من الدوري الأوروبي أمام برشلونة نفسه.
بعد تلك التجربة القصيرة في تركيا عاد إيناكي بينا إلى الفريق ليكون الحارس الثاني لتير شتيغن, وظهر لأول مرة مع الفريق الأول أمام فيكتوريا بلزن في دوري أبطال أوروبا، لكن مكانته الفعلية جاءت في الموسم التالي , وجد اللاعب فرصته بعد إصابة الحارس الألماني ولعب 17 مباراة.
ومع ذلك، كانت أفضل لحظاته في الموسم الماضي , أصيب تير شتيغن مرة أخرى، هذه المرة بإصابة أكثر خطورة، وكان الحارس الأساسي تحت قيادة فليك حتى أصبح تشيزني جاهزًا للعب , بعدها فقد كل دوره الأساسي ولم يشارك حتى الجولة الأخيرة من الدوري، لكن ستبقى في الذاكرة مباراته في البرنابيو التي أفسدت يوم مبابي وفينيسيوس، أو أمام بايرن ميونيخ في تلك الانتصار الحاسم في مرحلة دوري أبطال أوروبا.
(المصدر / صحيفة سبورت)
