— رافينيا يعترف أنه كان يرغب في مغادرة برشلونة … اللاعب كان قد قرر مغادرة النادي في الصيف وهو الآن متقدم بفارق كبير عن فينيسيوس في سباق الكرة الذهبية
هانسي فليك انطلق في عناق رائع مع رافينيا فور انتهاء المباراة ضد سيلتا , كانت تلك المباراة بمثابة انتصار رائع حيث كان البرازيلي أحد أبطالها بعدما قدم تمريرة حاسمة وسجل هدفين في المباراة , هدف التعادل برأسه والهدف الذي حسم الفوز عندما تولى مسؤولية تسديد ركلة جزاء بأعلى الزاوية في الوقت بدل الضائع.
فليك في نهاية المباراة أشاد بقيادة رافينيا وكيف تمكن من أن يجعل “عقليته إيجابية” في الاستراحة لقيادة الفريق إلى العودة، مما يعكس الحوار المستمر الذي يجريه مع أحد قادته.
بدأت هذه المحادثات في نهاية الموسم الماضي وكانت السبب في بقاء البرازيلي في النادي بعد أن كان قد حزم حقائبه تقريبًا للانتقال إلى مكان آخر.
هكذا اعترف اللاعب في ميكروفونات DAZN عقب مباراة سيلتا قائلاً: “هانسي غيّر لي كل شيء تقريبًا , كما قلت في مقابلات سابقة، كنت سأغادر النادي قبل بداية الموسم، وكان المدرب مهمًا جدًا في بقائي.”
فليك نجح في جعله يبقى، ويقدم مستوى يجعله الآن من أبرز المرشحين للكرة الذهبية , وأضاف اللاعب: “لقد منحني الوعي لأقوم بكل ما أفعله الآن , لقد غير مسيرتي.”
رافينيا في أوج تألقه، وعمره 28 عامًا، يعتبر أن “هذه هي أفضل مرحلة في مسيرتي منذ أن بدأت في كرة القدم، وأدين بذلك كله للمدرب.”
أرقام رافينيا مذهلة فقد شارك في 53 هدفًا لبرشلونة هذا الموسم , سجل 30 هدفًا، وقدم 23 تمريرة حاسمة لزملائه.
مساهمة تفوق بكثير مساهمة مواطنه فينيسيوس الذي كان يُعتبر المرشح الرئيسي للفوز بالكرة الذهبية بعد أن اقترب منها في الموسم السابق، حين تفوق عليه رودري.
مقارنة مع فينيسيوس
فينيسيوس ساهم في 34 هدفًا، 19 هدفًا أقل من رافينيا، حيث سجل 20 هدفًا وقدم 14 تمريرة حاسمة , كما أن اللاعب البرازيلي في ريال مدريد مضطر للاستماع إلى سخرية الجماهير المنافسة عندما يهتفون “فينيسيوس، كرة شاطئية.”
ريال مدريد لم يتقبل بشكل جيد أن جائزة أفضل لاعب في الموسم الماضي ذهبت إلى رودري الذي كان مصابًا منذ بداية الموسم، ولم يحضروا حتى حفل جوائز فرانس فوتبول على الرغم من أنهم فازوا بجائزة أفضل فريق وأفضل مدرب مع كارلو أنشيلوتي.
هانسي فليك حول الوضع بشكل جذري. الآن، يعد برشلونة هو المرشح الأكبر للفوز بالثلاثية، ورافينيا هو أحد الأعلام الرئيسية للفريق بجانب بيدري، بينما يقاتل ريال مدريد لإنقاذ موسمه بعد الخسارة المذلة أمام آرسنال بمجموع 5-1 في مجموع المباراتين.
لقد تمكن فليك بأسلوب لعبه الجريء و الشجاع من رفع معنويات غرفة الملابس التي كانت محبطة بعد نهاية موسم مخيب في الموسم السابق مع الخروج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، والانهيار في نفس الجولة في كأس الملك أمام أتلتيك، وعدم القدرة على التنافس على الدوري مع ريال مدريد.
لقد انقلبت القصة بشكل مفاجئ وجذري، بفضل تعاقد هانسي فليك الذي يصنع معجزة بنفس التشكيلة، مع إضافة داني أولمو وباو فيكتور فقط.
(المصدر : صحيفة سبورت)