رافينيا

رافينيا يقود برشلونة للنجاة في لشبونة

شارك المقال مع الأصدقاء

رافينيا، نجم قاتل … هدفه الـ25 في الموسم والتاسع في هذه البطولة كان مكافأة لبطولة فريق برشلونة الذي قام بتصحيح أخطائه الشبابية , و بعد طرد كوبرسي، ظهر شبح البطاقة الحمراء لأراوخو أمام باريس سان جيرمان لكن الفريق استغل شخصيته.

هذا الفريق من برشلونة مصمم على التخلص من جميع لعنه الأوروبية , و سجل فريق “فليك” مباراة من البقاء على قيد الحياة، حيث لعب 70 دقيقة في دا لوز بعشرة لاعبين بعد طرد كوبارسي.

بدأت هذه البطولة بالفعل مع البطاقة الحمراء لإريك غارسيا في موناكو وهزيمة (2-1) أحيَت شياطين الماضي القريب , و تم حل ذلك في باقي مرحلة “الدوري” لينتهي في المركز الثاني مع قرعة تسهّل له الطريق إلى ميونيخ , كان كل شيء يبدو جيدًا حتى رأينا كيف أسقط كوبرسي بافلديديس و من لا يتذكر أراوخو وتلك البطاقة الحمراء الحاسمة في العام الماضي أمام باريس سان جيرمان؟

إذن، من تلك الدروس وغيرها من هذا الموسم تعلم برشلونة كيف يدير نقصه العددي بروح القتال واللمسة الفنية دون أن ينسى الأداء الرائع لحارس مرمى كان قبل ستة أشهر فقط يدخن سيجارة تلو الأخرى في تقاعده في ماربيا.

حافظ تشيزني على حياة الفريق في دا لوز ومنح رافينيا نصف تذكرة إلى ربع النهائي ضد بوروسيا دورتموند أو ليل.

لم يكن الأمر سهلاً على فليك عندما قرر من سيكون اللاعب الذي سيضحي به لتحقيق التوازن في الرسم التكتيكي , و إذا كان تشافي قد أراح لامين يامال أمام باريس سان جيرمان قبل 11 شهرًا، فقد فعل فليك ذلك في لشبونة مع بقاء أكثر من نصف ساعة على النهاية، ولكن أول من خرج كان داني أولمو لإدخال أراوخو , بفضل تشيزني حقق رهان المدرب الألماني النتائج المرجوة.



فليك كان شجاعًا في الحفاظ على مثلث الهجوم لمدة 33 دقيقة لإبقاء بنفيكا في حالة تأهب وتوليد الفرص (تألق ترابين ثلاث مرات أمام ليفا ولامين)، ثم استبدل لامين في الدقيقة 55 وأدخل فيران , مع حزن في وجه لامين.

بعد ست دقائق فقط، جسّد البرازيلي، مثل لا أحد، طموح برشلونة الذي لا يشبع، وانتزع تمريرة عرضية من أنطونيو سيلفا ليتقدم على ألفارو كاريراس , تقدم رافائيل دياز بيلولي ‘رافينيا’ ، كما في الهدف 4-5 في 21 يناير، في خط مستقيم وسدد كرة يسارية منخفضة على مرمى ترابين , و أصبح عدد أهدافه في الموسم 25 هدفًا، تسعة منها في هذه البطولة، وهي نفس عدد أهداف ليفاندوفسكي وكين، وأقل هدف واحد فقط من غراسي (بوروسيا دورتموند).



في حلقة الاحتفال، طلب الجميع ان يهيمن العقل ، بعد أسبوع من إضاعة الفوز 4-2 أمام أتلتيكو عكفوا على العمل الجاد مع عرض أخير من بيدري، الذي أصبح أكثر من مجرد لاعب شاب في المدينة التي توج فيها باو غاسول ونافاررو ورفاقهما في 1999 , برشلونة هذا ، رغم حداثته، لا يزال يتعلم من أخطاء شبابه التي تُعاقب أكثر من غيرها في دوري الأبطال.

(المصدر / صحيفة MD)


شارك المقال مع الأصدقاء