رافينيا

رافينيا يفتح قلبه أخيرا عن ما حدث في الكرة الذهبية

شارك المقال مع الأصدقاء

“عدم الفوز بالكرة الذهبية كان خيبة أمل شخصية” … المهاجم البلاوغراني تحدث بصراحة في مقابلة مع مجلة GQ Hype , و أضاف “أود أن أعتزل في برشلونة وأترك بصمتي في النادي. لكنني أعلم أيضًا أن كرة القدم غير متوقعة” .


رافينيا (28 عامًا) تصدّر الغلاف الجديد لمجلة GQ Hype , المهاجم، أحد قادة نادي برشلونة، تحدث في هذه المقابلة التي اعترف فيها بخيبته الكبيرة لعدم فوزه بالكرة الذهبية الأخيرة.

رافينيا احتل المركز الخامس، خلف ديمبيلي، لامين يامال، فيتينيا وصلاح , و فيما يلي أبرز تصريحات اللاعب البرازيلي.

حول ما إذا كان يعيش أفضل لحظة في مسيرته:
“كان موسم 2024/25 مميزًا للغاية، مع أداء متّسق، وأهداف مهمة، وتقدير فردي، وبدء موسم 2025/26 بقوة زادني ثقة أكثر , ما يجعل هذه اللحظة فريدة هو مزيج من التطور الفني، والخبرة المتراكمة، والتوازن الذهني. اليوم أشعر أنني أستطيع اللعب بحرية أكبر، وأقرأ المباراة بشكل أفضل، وأتعامل مع الضغط بطريقة أكثر نضجًا”.

حول ما سيكون عليه الفوز بكأس العالم 2026:
“الفوز بالمونديال مع البرازيل سيكون أعظم حلم في مسيرتي , منذ طفولتي، حين كنت ألعب حافي القدمين في شوارع ريستينغا، كنت أحلم بتلك اللحظة: تمثيل بلدي على أكبر مسرح والنضال من أجل اللقب الأهم الذي يوجد. إنها دافعي اليومي”.
“اللعب للبرازيل شرف كبير، لكنه ينطوي أيضًا على ضغط هائل , كرة القدم في البرازيل هي بالفعل أشبه بدين، والتوقعات دائمًا عالية جدًا”.

كيف يغيّر المونديال موسماً كاملاً:
“كأس العالم يغيّر تمامًا الطريقة التي تتعامل بها مع الموسم , كل مباراة، وكل تدريب، وكل قرار يصبح أكثر أهمية، لأنك تعلم أنك تستعد لبطولة تحدث مرة كل أربع سنوات وتمثل الحلم الأكبر لأي لاعب , تركيزي الآن هو الحفاظ على الاتساق والنمو مع برشلونة، لأن أدائي مع النادي سينعكس مباشرة على مكاني في المنتخب , كما أحرص على إبقاء جسدي وذهني في أفضل حالة ممكنة، موازنًا بين الشدة والتعافي , وفي الوقت نفسه، أحاول ألا أنساق وراء القلق بالنظر بعيدًا نحو المستقبل , الأمر يتعلق بالنمو مباراة بعد أخرى، والاستمتاع بالحاضر، والتأكد من أنني عندما يحين المونديال سأكون مستعدًا لأعطي كل شيء من أجل البرازيل”.

حول كيفية تأقلمه في برشلونة:
“أصعب ما كان هو الضغط والتوقعات , برشلونة نادٍ عملاق، والوصول إليه كان يعني أن عليّ إثبات قيمتي فورًا”.

حول عدم فوزه بالكرة الذهبية هذا العام:
“كانت خيبة أمل شخصية , عندما تبذل كل ما لديك، وتعمل كل يوم، وتشعر أنك قدمت موسمًا مذهلاً، فمن الطبيعي أن تتوقع أن تكون بين الأفضل , احتلال المركز الخامس كان شرفًا بالطبع، لكن توقعاتي كانت أعلى”.

حول ما إذا كانت هناك منافسة مع لامين يامال:
“لا، تلك المنافسة ببساطة غير موجودة… ما يوجد حقًا بيننا هو رغبة متبادلة في الأداء بأقصى مستوى، ودفع بعضنا البعض نحو الأفضل، ومساعدة الفريق على النجاح , نتحدى بعضنا في الملعب، لكن دائمًا بطريقة بنّاءة، وليس شخصية أبدًا , خارج كرة القدم، علاقتنا قوية جدًا. نتشارك الضحكات والتجارب وندعم بعضنا داخل وخارج الملعب. أشعر وكأن لامين فرد من العائلة”.

حول اللاعبين الذين يعجب بهم:
“إذا كان عليّ أن أختار واحدًا، فسأقول نيمار , رؤية الطريقة التي يفهم بها اللعبة عن قرب، وذكائه، وبساطته، وكيفية قيامه بسهولة بأشياء تبدو مستحيلة للآخرين… إنه ببساطة في مستوى آخر”.

حول ما إذا كان يود الاعتزال في برشلونة:
“نعم، أود ذلك , برشلونة نادٍ منحني الكثير، واحتضنني في لحظة مهمة جدًا من مسيرتي، وأنا أشعر فيه وكأنني في بيتي. إذا سمحت الظروف فسيكون شرفًا أن أقضي بقية مسيرتي هنا، أفوز بالألقاب، أساعد الشباب، وأترك بصمتي في تاريخ النادي , لكنني أعلم أيضًا أن كرة القدم غير متوقعة، لذا أحاول أن أعيش الحاضر , في الوقت الحالي، تركيزي منصب على تقديم أفضل ما لديّ يوميًا بهذه القميص، وترك المستقبل يسير في طريقه”.

حول ما يعجبه أكثر في إسبانيا:
“أحب أسلوب الحياة، والطعام، والطريقة التي يقدّر بها الناس العائلة والحياة الاجتماعية , كما يعجبني الشغف الذي يكنّه الإسبان لكرة القدم وللرياضة عمومًا , إنها ثقافة تتنفس الرياضة، لكنها أيضًا تعرف كيف تستمتع بالأشياء البسيطة في الحياة، وهذا يتوافق كثيرًا معي , كانت البرتغال مهمة جدًا في تأقلمي على أوروبا، وفرنسا كانت تحديًا ثقافيًا، وإنجلترا علّمتني عن الكثافة والانضباط، لكن إسبانيا هي المكان الذي أشعر فيه أنني استقررت فيه أكثر، مهنيًا وشخصيًا”.

(المصدر / صحيفة MD)

شارك المقال مع الأصدقاء